دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2018-11-08

اتصال غريب لشخص «مهم» بمديرة مدارس فكتوريا عقب الفاجعة.. ماذا قال؟

الراي نيوز



 
بقلم الدكتور محمد أبوعمارة

مدير عام مدارس الرأي

لن اتطرق لموضوع شهداء الوطن من الأطفال الذين قضوا في حادثة البحر الميت ولن أناقش من هو السبب!! لأن الموضوع أشبع بالنقاش وحوّل إلى الدوائر القانونية صاحبة الخبرة والتي ستحكم بالعدل إن شاء الله...
أمس توجهت برفقة نخبة من الأدباء ومدراء الجمعيات الخيرية وفريق من طلبة مدارس الرأي إلى المدرسة المنكوبة لرفع معنويات الطلبة الناجين من الحادث ومعلماتهم ولتقديم الدعم والمؤازرة للقائمين على هذه المؤسسة التربوية العريقة.

وكانت ردة فعل الطرفين ايجابية حيث تجاوب الطلبة مع الفريق الزائر وعبّر عن مشاعره وآلامه وكيف أن هؤلاء الشهداء مضوا ورسموا لنا خريطة طريق جديدة وكشفوا العديد من الثغرات الموجودة في المنظومة بشكل عام...
إلى هنا والأمر ضمن المتوقع... ولكن الغريب من الموضوع هو ما أثارته بعض المعلمات والطلبة والذين أخبرونا قصة كانت صدمتها كبيرة جداً والقصة تتلخص فيما يلي: وفي أثناء الحديث عن الضحايا ليلة الخميس الأسود لم يستطع أحد مدراء المدارس الكبيرة والتي يمتلكها أحد الأشخاص المهمين جداً في البلد أن يمسك نفسه من الاتصال بمديرة المدرسة والتي ردت عليه مباشرة ظانة أنه سيقدم لها يد العون أو دفء المشاعر أو عبارات المواساة لتجد أنه يقول لها: بأن هذه الكارثة كبيرة ولا بُدّ أن وزارة التربية والتعليم ستغلق مدرستكم فما رأيك أن تأتي بطلبتكم لمدرستي ولن نختلف على الحساب!!!

لم تستطع تلك السيدة الإجابة من هول الصدمة فأغلقت سماعة الهاتف وصدمتها صدمتين الأولى بفقدان تلك الكوكبة من الشهداء والثانية بما سمعت من صيادي الفرص الوسخة... ولم يتوقف الأمر عن ذلك بل حاول التواصل مع معلمات أخريات من نفس المدرسة وإداريات واعداً اياهن بالكثير إذا قمن بتحويل الطلبة لمدرسته وعندما لم يجد ما أراد قام بالاتصال والإعلان مباشرة للطلبة ولأهاليهم وتقديم العروض المغرية للانتقال لمدرسته ...
انتهت القصة التي روتها المعلمات لتتركنا في ذهول كبير ومؤشر إلى تدني الأخلاق.... وهنا تذكرت مصطلح (أغنياء الحرب) الذين يعتاشون على مصائب الآخرين... والمحزن أن يكون بعض من يعملون في حقل التربية من أولئك ضعاف النفوس... لا أريد أن أعلق على الموضوع تاركاً التعليق لكم.

عدد المشاهدات : ( 1280 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .