-
محرر الشؤون المحلية
تعود التساؤلات لتطرح نفسها حول الحاجة الملحة لإقامة المهرجانات الغنائية، والهدف منها، في ظل ما نشهده من احداث متسارعة محلياً وإقليمياً.
لا زال المراقبون ينتظرون من إدارة مهرجان جرش الإعلان عن عوائد وأرباح المهرجان ان كان هنالك أرباح من الأساس فالمصادر تؤكد أن الإقبال والعوائد قاربت لاشيء، في ظل الرفض الشعبي لإقامة المهرجان الذي اعتمد على تواجد السياح بالدرجة الاولى، وبالتالي لم كانت الأرقام اقرب الى الخسارة، اذا ما صحت الاخبار فان هذا يدعونا من جديد للسؤال عن الجدوى من المهرجان، ولما لم يتم صرف المبالغ المنفقة في مكانها المناسب خاصة وان محافظة جرش والمنطقة الحيوية والسياحية تحتاج للكثير من الاهتمام ومشاريع التنمية طويلة الأمد ودعم المشاريع الصغيرة الخاصة بالمواطنين.
السؤال نفسه يتوجه بالإطار ذاته حول مهرجان الفحيص، الذي زاد حجم الإنفاق فيه ولغاية الان لم يكن حجم الحضور مبشراً فيه، الحديث عن هذه الخسارات يجبر وزارة الثقافة لإعادة النظر من جديد في المهرجانات والحاجة لها.