دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2024-09-13

صدمة الحزبين .. !!

الراي نيوز - خاص

لا زال البعض يحاول النهوض من صدمة ما حدث بالانتخابات خاصة أولئك الذين كانوا ينتظرون تنافساً حزبياً على أشده، إنتهى باكتساح منقطع النظير لحزب جبهة العمل الاسلامي، وبذهول لما حصده حزبي إرادة والميثاق على وجه الخصوص، وبحجم الفارق الكبير بين الجبهة وبين الأحزاب الباقية.

علمتنا هذه الانتخابات الكثير من القواعد الجديدة، أولها أن الانتخابات فيها فائز وخاسر، وأن ترويج البعض لنفسه على أنه "ضامن" الفوز أو حتى "يضمن" لكتلته 4 مقاعد، ما هو إلا وهم، فهذه الأردن أم الديمقراطية وهذا ما تابعه الجميع، فبعض المرشحين وكأنه "أكل كف" ينبغى أن يجعله يستيقظ أو على الأقل أن يعرف حجمه الطبيعي دون أيهام الناس بأنه "جرندايزر" وعليه أن يعتاد المشهد السياسي الذي أقنع الجميع.

لا أدري لما يصر البعض على استخدام مصطلح "الدولة أرادت للانتخابات أن تكون نزيهة"، وهذا فيه إساءة، فالانتخابات الأردنية دوماً نزيهة ولم نشهد في أحد الأيام أن خرجت جهة مراقبة أوروبية أو عربية أو حتى محلية لتشكك بنزاهة الانتخابات الأردنية، ولكن ما حصل أن حالة التحديث السياسي والحياة الحزبية التي دعى إليها جلالة الملك أقنعت الكثيرين وأدت لمشاركة فاعلة، والأهم أن البعض أتقن اللعبة والبعض كان ينتظر الفرج وسار خلف الأوهام.

لا يوجد دولة تعاملت مع الاسلاميين بأنهم جزء من المكون الاجتماعي كما فعلت الأردن، فجلالة الملك يؤمن بالرأي والرأي الآخر وكان حريص على مشاركة الجميع في هذه الانتخابات وأراد لها أن تنجح بكل اقتدار وهو ما حدث، الاسلاميون في غالبية البلدان العربية هم جماعة محظورة، إلا في الأردن، فكانوا دوماً جزءاً هاماً من المنظومة السياسية والاجتماعية ومنحت لهم الحرية بشكل كامل.

بغض النظر عن المسميات التي حاول البعض اطلاقها على حزبي إرادة والميثاق بشكل خاص، ولكن المتابع يعي أن التعددية الحزبية هي ما تريده الدولة فالاحزاب جميعها موالية للوطن، وأن البرامج والقواعد والشخصيات الحقيقية المؤثرة، ولا يعني ذلك حصر هذا الأمر بحزبين فقط، فكل الأحزاب هي أحزاب الوطن، وبدى أن هذه الأحزاب أخطأت باختيار بعض الشخصيات التي كان من الممكن البحث عن مؤثرين خاصة فيما يتعلق بالرقم واحد في القائمة حيث كان البعض حملاً زائداً وعاملاً منفراً بدلاً من أن يكون جاذباً.

اليوم انتهى العرس الديمقراطي، وأثبت الأردن أنه دولة قوية وخرجت العملية الانتخابية أمام المواطن بالدرجة الأولى والمراقبين الدوليين الأوروبيين بأبهى صورة وبمنتهى الديمقراطية وعكس وطنية الأردنيين، ولكن يجب التنبه لمن قد يحاول البحث عن ركوب الموجة خاصة وأن "الي بجرب المجرب عقله مخرب"، والمضي في عملية التحديث السياسي التي أمر بها جلالة الملك حتى الوصول لحكومات حزبية حقيقية.

 

عدد المشاهدات : ( 3400 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .