يا سعد ما خليت "للمثل" مضرب، فهذا الشاب بطلته البهية الشامخة شموخ جبال السلط التي يتغزل بها دائماً، والتي ورث حبها من والده "صخر سعد أبو عنزة" ابن تلك البلدة الأصيلة التي لا تتغير، والتي "عشعش" حبها في قلوب الجميع.
سعدنا .. شاب طموح "زقرت"، سافر وارتحل في سنوات صعبة بعيداً عن حضن والديه الدافئ ليكمل مسيرته العلمية، وها هو اليوم يواصل بناء ذلك الطموح عملياً، بل هو في الحقيقة يبني مساحة فخر لوالديه توازي المحبة التي يحملانها في قلبهم لآخر العنقود.
تلك العيون الخضراء لا تخدع، وذلك الطول "هيبة"، ويعكس ذكاء ونجاح وشراسته وعصبيته فيها حنية كبيرة وحب وحرص، فهو السند والعضد لشقيقه الأكبر معاذ، ولربما يمكننا تسميته بالصديق، فهما لا يفترقان رغم أن لكل منهما شخصيته وكينونته، وهي ذات الحرص والاحترام الذي يقدمه لشقيقته أم سند وأولادها سند وزيد ونايا ووالدهم الخلوق المهندس فلاح طبيشات، اللذين يعتبرونه شقيقهما الأكبر.
سمي جده "سعد أبو عنزة" الراحل صاحب الذكرى التي لا تغيب والاحترام الكبير في السلط وحاراتها، يحمل هذا الاسم بكل اقتدار ..
ها هو سعد صخر أبو عنزة يطفئ شمعة جديدة من عمره المديد باذن الله بالسعادة والنجاح والتألق .. من وكالة رم
نتمنى لسعدنا حياة سعيدة يغلفها التفاؤل والتميز كما عهدناه منذ صغره ..
كل عام وأنت بالف خير ..