دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2024-02-28

وزير أسبق: إسرائيل لا تريد الهدنة الإنسانية في غزة

الراي نيوز - قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، الثلاثاء، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تزال مفاتيحها بيد الجانبين الإسرائيلي والأميركي والطرفان يتحدثان عن هدنة إنسانية ولا يتطرقان لوقف إطلاق النار والعدوان على القطاع.

وأضاف خلال حديثه أن إسرائيل لا تريد الهدنة الإنسانية، بل تجامل بها عائلات "الأسرى" الإسرائيليين .

وبين أن إسرائيل إذا اضطرت إلى الهدنة فستكون بالنسبة لها فاصلا إنسانيا مؤقتا، يخرج بموجبه عدد من "الأسرى" الإسرائيليين لدى حماس ثم تعود لاستكمال عدوانها.

"لا أحد من الأطراف التي تملك القرار تتحدث عن وقف إطلاق النار ولا عن انتهاء الحرب ولا وقف العدوان" بحسب المعايطة

وقال المعايطة إن واشنطن تريد هدنة لمدة 6 أسابيع يتم فيها بحث التفاصيل الإنسانية، لأن الهدنة لا تشمل أمورا سياسية بل هي تبادل أسرى وإدخال مساعدات بكميات أكبر والخلاف على من سيخرج من" الأسرى" الفلسطينيين، ولكن في نهاية المطاف واشنطن لديها تصور لتحقيق اختراق سياسي ليس بالضغط على إسرائيل بل بمحاولة إقناعها.

"الأميركيون يأملون باستثمار الهدنة للدخول بمسار سياسي وهو تفاوض فلسطيني إسرائيلي ويتحدثون عن دولة فلسطينية بغض النظر عن مواصفاتها والمواصفات الأميركية والإسرائيلية هي متقاربة ومسألة أن الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح فهذا أمر محسوم لهم" بحسب المعايطة

وبحسب المعايطة فإن التصور الأميركي يقوم على عاملين هما تقبل إسرائيل والتي بدورها حتى الآن ترفض فكرة الدولة الفلسطينية من حيث المبدأ وترفض فكرة وقف العدوان بشكل كامل، لذلك التصور الأميركي منقوض من إسرائيل بأمرين أنها لا تريد وقف العدوان وأن فكرة الدولة الفلسطينية مرفوضة إسرائيليا.

ولا يتفق المعايطة مع التصور الأميركي الذي يبني مساره على أساس أن حماس خارج المعادلة السياسية والعسكرية.

وعزز المعايطة رأيه المتعلق بالتصور الأميركي: "حتى اليوم أميركا وإسرائيل تفاوضان حماس على الهدنة عبر الوسطاء القطريين والمصريين."

وقال إن أميركا لن تدعم مشروعها بالضغط على إسرائيل بل ستحاول تسويقه إلى إسرائيل خلال فترة الهدنة لكن دون أن يكون مشروع بقوة دفع أميركية قوية.

"بتقديري سوف نذهب إلى الهدنة علما أن هناك عقبات كثيرة لكن وعند حدوث هذا الأمر أميركا ستتحدث كثيرا عن مشروعها لكنه سيواجه بالرفض الإسرائيلي وستنتهي أسابيع الهدنة إن حدثت وسنعود إلى العدوان لان نتنياهو لديه مشروعه السياسي العسكري وهو رفح" وفق المعايطة

عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد الحوراني، قال إن الإدارة الأميركية ينتابها القلق في الأسابيع الأخيرة عندما شعرت حقيقة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نصب كمينا للحزب الديمقراطي الأميركي وللرئيس جو بايدن.

وقال الحوراني إن خط السير الوحيد الخاص بنتنياهو وبإتلافه الحكومي أيضا هو الاستمرار في العدوان على قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية ولو بوتيرة أقل.

ويرى الحوراني أن واشنطن لديها أسبابها الخاصة التي تختلف فيها مع دولة الاحتلال وتتعلق تحديدا بضرورة إيجاد وقت لهدنة لـ 4 أو 6 أسابيع.

"الرهان عند الأطراف العربية بما فيها الطرف الفلسطيني الرسمي هو تحويل هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار" وفق الحوراني

وأكد الحوراني أن حقيقة موقف نتنياهو وائتلافه الحكومي هو الاستمرار في العدوان ودخول رفح حتى وإن كان أكثر من 1.5 مليون نازح موجود فيها.

"ما يحدث في رفح هو قريب لأهوال يوم القيامة وأظهرت إسرائيل أنها قادرة على ارتكاب كل أنواع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني" بحسب الحوراني

ولفت إلى أن المفترق الذي يخاف نتنياهو وائتلافه الحكومي الوصول إليه هو وجود هذه الهدنة التي قد تبرز عوامل أخرى تضاف إلى العمل السياسي حتى إسرائيليا تتفاعل داخليا لما يؤدي إلى بداية العد العكسي لعمر نهاية نتنياهو سواء كان بانتخابات مبكرة أو بأي طريقة أخرى أي أن يسقط ائتلافه الحكومي.

المملكة

عدد المشاهدات : ( 10001 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .