عزز البنك العربي شراكته الاستراتيجية مع الاتحاد الأردني لكرة القدم، ليصبح الراعي الرئيسي للمنتخبات الوطنية بكافة فئاتها ولمدة ثلاث سنوات.
وبارك سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد توسيع الشراكة مع البنك العربي مؤكداً تقديره لهذه العلاقة التاريخية الممتدة مع إحدى أهم المؤسسات المصرفية وأوسعها انتشارا في المنطقة العربية والعالمية، والتي وقفت منذ العام 2011 إلى جانب كرة القدم الأردنية، مساندةً للشباب وداعمةً لمسيرة التطوير الرياضي.
وأوضحت الأمين العام للاتحاد سمر نصار أن توسيع الشراكة مع البنك العربي يتضمن السنوات الثلاثة القادمة، بحيث يصبح الراعي الرئيسي لكافة المنتخبات الوطنية للرجال والسيدات، ابتداء من النشامى والنشميات حتى منتخبات الفئات العمرية وصولا إلى فعاليات كرة القدم في المدارس، مع الاستمرار بتقديم جزء من الرعاية لبطولات وأندية المحترفين.
وأشارت الأمين العام إلى أن ترسيخ الشراكة مع البنك العربي وتطويرها بشكل رئيسي، هو نتاج للتميز والمؤسسية في بناء علاقات وطيدة وطويلة الأمد مع الرعاة والشركاء، ومنحهم امتيازات تسويقية وتجارية تعزز من وصولهم لجماهير كرة القدم، وتسهم في الاستدامة المالية للمنظومة.
وأضافت: تقاسمنا مع البنك العربي خلال الـ 13 عاما الماضية العديد من الإنجازات والذكريات المميزة للكرة الأردنية كـ تحقيق وصافة كأس آسيا 2023، والوصول إلى الملحق العالمي لتصفيات مونديال 2014، واليوم نعزز الشراكة مع أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2024، ليصبح راعيا رئيسيا للمنتخبات الوطنية لتحقيق أحلامنا وتطلعاتنا بالوصول إلى كأس العالم 2026.
من جهتها أبدت الآنسة رندة الصادق المدير العام التنفيذي للبنك العربي اعتزازها بتوسيع الشراكة التاريخية مع الاتحاد الأردني لكرة القدم والذي يجسد عمق العلاقة التي تربط البنك العربي بالاتحاد والمنتخبات الوطنية التي أصبحت علامة فارقة وسجلت حضوراً مميزاً في مختلف المحافل الآسيوية والدولية.
وأضافت الصادق: "تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على دعمنا المستمر للكرة الأردنية حيث نتطلع لمواصلة الشراكة مع "بيت كرة القدم الأردنية" الذي وفر بيئة داعمة للاستثمار بهذا القطاع وشكل مثالاً في التعاون على امتداد الفترة الماضية، مما يعزز جهودنا للمساهمة في تحقيق التطلعات والإنجازات."
يذكر أن البنك العربي والذي يتخذ من عمّان، الأردن مقراً له، تأسس في العام 1930 وهو يمتلك واحدة من أكبر الشبكات المصرفية العربية العالمية، والتي تضم ما يزيد عن 600 فرع. ويحظى البنك بحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم مثل لندن وسنغافورة وشانغهاي وجنيف وباريس وسيدني ودبي والبحرين.