دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
أورنج الأردن الراعي وشريك الاتصالات الرسمي للمؤتمر السنوي الإقليمي السابع لمؤسسة المهندسين الصناعيين والنظمبرنامج "الشباب الآن" الممول من شركة البوتاس العربية يستأنف أنشطته من مدارس الأغوار الجنوبيةلجنة نيابية تطالب بإنشاء استراحات حضاريةإرث ثقيل .. هل ينجح الصقور في إنقاذ الوحدات من الغرق؟المساعدة يكتب : إلى أبي، "خلف " في الذكرى العاشرة لرحيلهالسيسي: من المهم إعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيينالسميرات : الأردن مركزا إقليميا للابتكار ومقرا للصناعة الرقمية - صورالحاج توفيق في لقاء ل"رم": مشكلة في وزارة العمل وصادراتنا تجاوزت 3 مليار ، وهذه أسرار لقائي بالرئيس " - فيديوالملك ورئيس كازاخستان يبحثان العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقةالملك ورئيس كازاخستان يشهدان توقيع اتفاقية ومذكرات تفاهم بين البلدينحماس مستعدة للإفراج عن كل المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الثانيةولي العهد يعزي بوفاة والد زميله في الكتيبة 101هل فصل النائب من الحزب يفقده مقعده؟ العجارمة يجيبالمفوضية": خطة لجمع 22 مليون دولار لتسهيل عودة اللاجئين السوريين من الأردنتطبيق الإسوارة الإلكترونية على 12 حالة في الأردن الشهر الماضيحسان: رؤية الأردن لمستقبل التحول الرقمي تتماشى مع أهداف منظمة التعاونالنواب يضاعف غرامات الأجانب المخالفين للإقامة25 نائبا غياب بعذر عن مجلس النواب الاربعاء (اسماء)القبض على شخص يدير حسابات وهمية لبيع معدات للغش في الامتحاناتتوفر المشتقات النفطية تزامنا مع المنخفض الجوي
التاريخ : 2024-11-26

قراءة في خطوات مجلس النواب الاولى

الراي نيوز -  د هايل ودعان الدعجة . 

قد لا يحتاج المراقب او المتابع للمشهد النيابي للكثير من الوقت ، ليضع تصوره عن الكيفية التي سيكون عليها اداء مجلس النواب الحالي ، وتقيمه والحكم عليه ، عبر قراءة بسيطة لبعض الخطوات الاولى التي خطاها مستهلا بها عهده الجديد . فبعد الاجواء التي سادت انتخابات رئاسة المجلس والكيفية التي جرت بها ، والتي تمخضت عن فوز مرشح تيار الوسط الذي يشكل الغالبية على مرشح جبهة العمل الاسلامي النيابية وبفارق كبير جدا ، جاءت الخطوة التالية التي قادها تيار الوسط ايضا ، والتي تمثلت بالتوافق على اختيار اعضاء لجان المجلس الدائمة وعددها ٢٠ لجنة بشكل غير مسبوق في اشارة الى ان المجلس بات تحت سيطرة هذا التيار واصطبغ بلونه ، بصورة دفعت التيار الاسلامي الى المشاركة بهذه الهندسة التوافقية ربما مرغما ، خوفا من خروجه من معركة اللجان خالي الوفاض ، وهو احتمال وارد خاصة بعد خسارة مرشحه للرئاسة وبفارق شاسع . 

الامر الذي يرى البعض بانه سينعكس ايضا على علاقة المجلس بالحكومة ، التي قد لا تجد هناك اي صعوبات او عقبات قد تعترض طريق اقرار القوانين والتشريعات والسياسات التي ترغب بتمريرها ، وكذلك حصولها على الثقة ، خاصة ان السمة الغالبة على هذا التيار ان معظم عناصره - كما يرى هذا البعض ايضا - من خلفيات وميول رسمية . ولكن الى اي مدى يمكن ان تنعكس هذه الاجواء التي تخيم على المشهد النيابي الحالي على منظومة التحديث ومخرجاتها ، وهل يمكن القول بانها تخدم او تسير وفقا لخارطة الطريق التي رسمتها هذه المخرجات ، وانها تمهد للوصول للغاية النهائية منها ، ممثلة بالحكومات الحزبية .

ان الاجابة على هذا التساؤل قد تسير في اتجاهين ، الاول ينطوي على مسار ايجابي عزز من حضوره مرشح التيار الاسلامي الذي تسبب بالتوافقات والتفاهمات بين احزاب تيار الوسط على مرشحهم لخوض انتخابات رئاسة المجلس من بين عدة مرشحين ومن نفس التيار كانوا قد اعلنوا نيتهم عن خوضها ، وذلك رغم بعض الحساسيات والصراعات الشخصية بينهم . الامر الذي قد ينظر اليه بانه سيكرس من النهج الديمقراطي الاصلاحي تحت القبة في ظل هذا الفرز الحزبي حتى وان طغى عليه اللون الواحد ، بصورة ستكون مقبولة للمراقبين والمتابعين ، كونه يجسد المحطة النيابية الاولى في مسار الحكومات الحزبية التي يراهن الاردن على انجازها وانضاجها خلال ثلاثة مجالس نيابية . وان هذه المحطة الاولى ، حتى وان اعترى طريقها بعض الملاحظات والسلبيات على لونها الواحد ، الا انها قد تعطي المواطن ( الناخب ) فكرة او تقنعه باهمية العمل الحزبي البرامجي المؤسسي ، الكفيل بالارتفاء باداء مجلس النواب الى مستوى متطلبات منظومة التحديث ومخرجاتها . 

اما الاتجاه الثاني فقد انطوى على مسار سلبي اساسه نظرة المواطن ( التقليدية ) للكيفية التي يفترض ان تكون عليها علاقة مجلس النواب بالحكومة ، حتى يقتنع بان المجلس يمثله تمثيلا حقيقيا ، وانه يمارس دوره التشريعي والرقابي تماهيا مع هذه النظرة ، وبعيدا في الوقت نفسه عن الحسابات والاعتبارات الشخصية ، والميول الرسمية كسمة غالبة على تركيبة تيار الوسط الحزبية التي قد تؤثر سلبيا على ممارسته لهذا الدور الدستوري ، بطريقة قد تجعله يفترض ان لا فرق بين اداء مجلس النواب العشرين وبين اداء المجالس السابقة .

عدد المشاهدات : ( 11555 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .