تناول اجتماع الهيئة العامة لكلية الهندسة في جامعة الشرق الأوسط المشهد الجديد للهندسة المدنية، وهندسة الطاقة المتجددة، وهندسة الأنظمة الذكية باعتبارها حجر الزاوية في المجتمع الحديث، في وقتٍ ينظر فيه إليها على أنها العمود الفقري لتطوير البنية التحتية، وتحفيزها لمواجهة التغير المناخي، وصناعة نماذج مستديمة من البناء العصري.
وفي هذا الصدد، قال عميد الكلية الأستاذ الدكتور أيمن النسور إن الوتيرة المتسارعة للتقدم التكنولوجي في المجالات المذكورة أعلاه تتطلب من الطلبة مواكبة أحدث الأدوات والمنهجيات، والتكيف مع البرامج الجديدة، وتقنيات المحاكاة.
وأوضح أنه مع تزايد المخاوف بشأن الاستدامة البيئية، والاعتبارات الأخلاقية في الممارسات الهندسية، سيتم تكليف الطلبة بدمج هذه المبادئ في تصاميمهم الهندسية، وعمليات صنع القرار، مع ما يتطلبه ذلك من فهمٍ دقيق وعميق للعوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.