الراي نيوز - في اليوم الـ304 للعدوان على غزة، واصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على مناطق مختلفة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد 39,583 فلسطينياً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,398 آخرين.

وفي أعقاب التهديدات الإيرانية بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، رفع جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية في تل أبيب درجة التأهب. 

وأفاد موقع "واللا" العبري بوجود حالة استنفار قصوى على حدود شمال فلسطين المحتلة مع لبنان، حيث يقوم قائد القيادة الشمالية بتفقد الجبهة الداخلية.

وفي هذا السياق، أكد الاحتلال أن حركة حماس لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات رغم مرور 303 أيام من العدوان على غزة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 689 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 329 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 4,252 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة و631 منهم بالخطرة، و1,067 إصابة متوسطة، و2,554 إصابة طفيفة.