تقرير: أنس عشا
قراءة: ربيع العدوان
تصوير: محمد الجبر
اقترب الموعد الدستوري لانتخابات مجلس النواب، ولازال الشارع الأردني منقسماً بين الخيارات الدستورية المتعددة، فهناك من يؤيد الحل وإجراء الانتخابات مباشرةً، وهناك من يفضل أن يسلم المجلس الثامن عشر سلطاته للمجلس التاسع عشر، وحتى أن البعض يرغب بالتمديد للمجلس حتى انتهاء ازمة جائحة فايروس كورونا المستجد ' كوفيد-19'.
الشارع الأردني أبدى امتعاضه في عديد المواقف من النواب الغائبين عن معظم المشاهد والقضايا المؤثرة، فلم يتمكن المجلس من إيقاف قانون الضريبة المرفوض شعبياً والذي تسبب بسقوط حكومة هاني الملقي، بعد الإضراب العام ونزول المواطنين للشوارع، كما فشلت جميع محاولات النواب لمنع تمرير صفقة الغاز الصهيوني.
عُمر المجلس انتهى بأكثر الصور سوءاً، النواب كانوا الغائب الحاضر في أزمة الكورونا، ولم يقدموا أي شيء يذكر، حسب وصف العديد من المواطنين ولم يكن لهم أي تأثير على القرارات الاقتصادية والسياسية المتخذة في هذه الفترة والمتزامنة مع الجائحة، فكانت أكثر التعليقات شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي: 'عندما غاب النواب، عملت الحكومة'.
مجلس المعارك، والحوار بالصوت واللكمات يودع الشارع الأردني، فكيف كان رد الأردنيين على تلك الفترة، وما تقييمهم لعمل نوابهم، نزلنا للشارع لنعرف: