اداء حكومة الخصاونة على المستوى الاقتصادي لا بأس به

*خلافي مع الملقي كان في الرؤيا

*وصفي التل حافظ على الدولة الأردنية 

*الروابدة ضحوك ولكن ربما داخله حزين 

*زملاء البنك المركزي لهم مكانة خاصة لدي ..

عبد العزيز الخالدي

تصوير : ليث الغزاوي

فيديو : علاء البطاط

حل نائب رئيس الوزراء الأسبق معالي الدكتور جواد العناني ضيفاً عزيزا على وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الإعلامية في مكاتبنا في لقاء جميل وهام وتصريحات جديدة 


وبدأ العناني مقابلته مع رم بالحديث عن وجود الأحزاب السياسية في مجلس النواب القادم معتبراً وجودها رافعة سياسية للحياة البرلمانية في الاردن ..

ويرى العناني أن أداء حكومة الدكتور بشر الخصاونة فيما يخص الملف الاقتصادي لا بأس به وقال "يجب أن لا نتهمهم بالتقصير لأنهم حاولوا أن يبذلوا جهوداً كبيرة ولكن في ظل الظروف المتقلبة والغير متوقعة التي مر بها الأردن ادائهم كان لا بأس به وتابع هناك ارتفاع في نسبة الدين وعجز في الموازنة العامة للدولة الأردنية وملامح بطالة مقلقة بين الشباب والشابات والأردن قادر على حلها ..


وفيما يخص ملف الاستثمار قال العناني بأن لدينا اليوم مشاكل على صعيد الاستثمار يجب حلها ..


وعلى صعيد آخر سلط العناني الضوء على مغادرته حكومة هاني الملقي وعلق قائلاً "أنا رأيت وهوا رأى أنه من الأفضل أن لا أبقى في الحكومة ولست وحيداً فكان للملقي خلافات مع وزراء آخرين وقاموا بترك الحكومة معي وازاد لا يوجد خلاف شخصي بيني وبين الملقي ولكن هناك خلافات في الرؤيا"

ويرى العناني بأنه لو عرض عليه تشكيل حكومة سيقبل بالطبع 

وذكر العناني تفاصيل اللقاء الأول الذي جمعه بالراحل الكبير جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وقال "في عام ١٩٧٦ وبعد مؤتمر التنمية الدولي الذي عقد في الأردن وبعد طرح خطة الخمسية الأولى قدمت ورقتين وهذه الورقتين لفتت نظر الأمير الحسن بن طلال وبعد ذلك عرضت الخطة في المدينة الطبية على القوات المسلحة وكان يجلس بحدود ٤٠٠_٥٠٠ ضابطاً من كافة الأجهزة الأمنية وكان المنظر مهيباً ، والدكتور حنا عودة رحمة الله كان رئيس المجلس القومي لتخطيط ومن المفترض أن يقوم هوا بشرح الخطة ولكنه لم يستطيع بسبب حالة الاغماء التي حصلت له فقمت بشرحها على مرأى الملك الحسين بن طلال وشرحتها شرحاً وافياً على شكل قصة متناسقة والكل جالس يسمع وعندما انتهيت من الشرح حصلت على تصفيق حاد وجلالة الملك الحسين حينها قال وين مخبين هذا الشاب وعلمت حينها أنها الانطلاقة"

ووصف العناني مشهد تنصيب الملك الحسين بن طلال ملكاً على الأردن عندما كان في العاشرة من عمره وقال كان رحمه الله كما السهم والرمح من شدة الهيبة التي كان يتمتع بها المغفور له الملك الحسين بن طلال وتابع ذكرت هذه القصة للملك الحسين و فرح كثيرا وزاد ان لحظة وفاة الملك الحسين كانت صعبة جداً فقد خرجت مع جلالة الملكة نور في ذلك الوقت لكي نبلغ الناس بأن الحسين قد رحل عن هذه الدنيا وانتقل إلى رحمة الله ..

وذكر العناني الكثير من المواقف التي جمعته بالأمير الحسن بن طلال التي تنم على العلاقة القوية التي تربط العناني بالاأمير حسن والزيارات التي كان العناني يرافق سموه بها ..


واختار العناني " شاب محظوظ " عنواناً مناسباً لقصة حياته

ووجه العناني سؤالاً لشخصية معينة دون ذكر اسمها مفاده لماذا فعلت أمراً معيناً .. 

وفيما يخص علاقته باحفاده قال العناني " بدلعهم على حساب أهاليهم ومع الأحفاد لا توجد أي موانع " 

وأشار العناني الى انه حورب من أشخاص ظنوا بأنه لا يعرف بأنهم يحاربوه

وعلى صعيد الصداقة قال العناني بأنه أصدقائه كثر ولكن زمالة البنك المركزي مميزة ولهم منزلة خاصة لديه .. 

ونوه العناني أنه ثقته بأبنائه الكبار كبيرة وتابع اقول لأحد اولادي لماذا تركت عملاً في مكان ما وأثر على حياتك فيما بعد . 

ووجه العناني كلمات لزيد الرفاعي مضمونها انت رجل دولة ولم تكن محظوظاً بالقدر الكافي لتطبيق برامجك ، وعن الراحل وصفي التل اعلم بانك حافظت على الدولة الأردنية ، وعن الملقي سامحك الله .