*مجلس النواب القادم سيكون أفضل ..

*وزارة النقل تدر دخل كبير على الدولة الأردنية والتهمتوني تحتاج لدعم

*عملي وزيراً للنقل كان الاصعب ومسؤولين سابقين لتحقيقات أثناء عملهم في "الأشغال" ..

*جاهدت في حياتي وكلوا بفعل ذراعي ..

عبد العزيز الخالدي 

تصوير : ليث الغزاوي 

فيديو: علاء البطاط 


حل وزير النقل الاسبق المهندس أنمارالخصاونه ضيفاً عزيزا على وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الإعلامية في

مكاتبنا في لقاء صريح وشفاف فتح خلاله "الخصاونة " قلبه ل "رم" في أكثر من اتجاه .

وبدأ الخصاونة حواره مع "رم" بالحديث عن الانتخابات البرلمانية القادمة بالرغم من كل الظروف المحيطة في المنطقة وقال الخصاونة : " رسالة الملك واضحة بهذا الخصوص مفادها بأن لا نتأثر بالأحداث المحيطة من حولنا و للأسف تأثر اقتصادنا بسبب الحرب الاكروانية الروسية ونحن مع الأهل في غزة وفي فلسطين وشركاء معهم في كل ما يصيبهم ولكن يجب أن تستمر الحياة السياسية في الدولة الأردنية" 

وأشار الخصاونة إلى أن وجود الأحزاب في مجلس النواب القادم سيعطي أفضلية لهذا المجلس الذي سيحتوي على مجموعة من النخب السياسية المنتسبة للأحزاب.. 

وسلط الخصاونة الضوء على مشروع الطرق السريعة مدفوعة الأجر وقال : " بدأنا هذا المشروع في عام الـ ٢٠١٤ عندما كنت امين عاما في وزارة الأشغال واشتغلنا على مجموعة من الطرق التي يجب أن تكون طرق سريعة وامنة وتحتوي على مستوى عالي من الخدمة وكنا مقترحين تسعة مسارات وقمنا بالتعاون مع جماعة البنك الدولي وعندما ذهبت إلى وزارة النقل تأكدت أنه من الضروري استكمال هذه المسارات .

وتابع : " هذه الطرق يجب أن تكون استثمارية وليست كما الطرق التي تستخدم حالياً وأكمل اليوم عندما اقرر وضع رسوم على طرق معينة يجب أن تكون بعطاء جديد ومسار جديد وسريع مما يساهم في توفير الوقت وهذا الطريق الذي يجب وضع رسوم عليه .

ويرى الخصاونة أن من التحديات التي واجهها عندما كان وزيراً للنقل عدم الاختيار الصحيح والاهتمام بمن يتم وضعه بوزارة النقل على مستوى المسؤولين والمدراء العامين ..

ونوه الخصاونة أن عمل وزارة النقل ليست فقط باصات وشاحنات بل هي مسؤولة عن مجموعة من الهيئات منها هيئة الطيران والنقل البري و البحري والأرصاد الجوية والموانيء مضيفاً أن وزارة النقل تدر دخلا كبيرا على خزينة الدولة الأردنية..

ونوه الخصاونة أن كثيرا من الناس قاوموا مشروع الباص السريع والمشروع وفق الدراسات التي أجريت سيخفف من الازمات المرورية بنسبة ٢٥٪

ويرى الخصاونة أن وزارة النقل اليوم في حالة تطوير بجهود وزيرة النقل الحالية المهندسة وسام التهتموني تبلي بلاء حسناً وعندما قمنا بتعين امناء عامين كانت المهندسة وسام من افضل الذين تمت مقابلتهم وتم تعيينها أمين عام للنقل ولكنها تحتاج لدعم لتكمل المشروع بطريقة صحيحة ..

وسلط الخصاونة الضوء على حادثة وقعت في عام ٢٠١٩ عندما قام المتنفذين ببيع سكة حديد في منطقة الحمى وعلق الخصاونة قائلاً : " الحقيقة أنه تم العبث بجزء من سكة حديد الحمى من قبل فئة من المواطنين ويدعي بعض الناس أن هذه الفئة تنتمي لبعض المسؤولين وقمنا بتشكيل لجان فيما يخص هذا الموضوع واستكمل التحقيق بطريقة اللازمة وأكمل تم تحويله إلى الجهات المختصة ليتحروا من هذه القضية ..

وحول تصريحه الذي قال فيه "لم انزل على الوزارة بالبارشوت واخي النائب ليس له علاقة بتعيني وزيراً" قال الخصاونة سبب هذا التصريح عندما أصبحت وزيراً للنقل كانت بعض التعليقات مفادها بأن شقيقي هو من وضعني وزيراً وهذا ليس صحيحاً فأنا تسلسلت في وزارة النقل وأصبحت وزيراً فيها ..

وفيما يخص علاقته برئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة قال :  بشر الخصاونة ابن عمي وصديقي وافتخر بما حققه إلى الآن وأعانه الله على حمل المسؤولية وتابع التمس عذراً له لأنه ربما لا يستطيع أن يضعني وزيراً لكوني ابن عم له أو قريب منه بأي موقع مسؤولية اليوم لأن الشارع لا يرحم .. 


ويرى الخصاونة أن عمله وزيراً للنقل كان اصعب من عمله كوزيرا للاشغال مضيفاً أن وزارة الأشغال لديها نظام  وطريقة مثلى لتنفيذ المشاريع وطرح العطاءات والكثير من المسؤولين السابقين تعرضوا لبعض للتحقيقات أثناء عملهم في وزارة الأشغال لبعض القرارات التي اتخذوها علماً بأنهم اتخذوها بقرار صحيح وسليم ..

وقال الخصاونة عندما اتيت لوزارة النقل لم يكن لديها رؤية ..

ووجه الخصاونة سؤال لشخص دون ذكر اسمه مفاده بتمنى أن لا تقحم نفسك بأي موضوع دون دراسته..

وأشار الخصاونة إلى أنه جاهد في حياته وكل ما وصل إليه اليوم كان بفعل ذراعه .. 


وختم الخصاونة لقائه مع "رم" بالحديث عن هاني الملقي ووصفه بصاحب قرار وكان يعمل لمصلحة الأردن وكان

قائداً بمكانه وعن عبدالرؤوف الروابدة قال عم كبير وعزيز وذكي وقادر على قيادة الحكومة بطريقة سلسلة .