دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
مجلس الأمن يناقش الوضع في سورياالبرلمان اللبناني على أعتاب انتخاب رئيس جديد وقائد الجيش على رأس المرشحينوفيات الخميس 9-1-2025حجم التجارة الإلكترونية بالأردن 7 أضعاف المعدل العالميفريق فني أردني إلى سوريا اليوم لتقييم وضع الشبكة الكهربائيةطلبة التوجيهي يتقدمون لامتحان اللغة العربية اليومأجواء باردة في اغلب المناطق اليوم وعدم استقرار جوي بعد ظهر الغد الجمعةالنائب لبنى النمور تنتقد هدر المال العام وتطالب بمحاسبة المسؤولينالنائب رند الخزوز: موازنة تعجز عن الإصلاح وتحمل مخاطر اقتصادية وأعباء مديونية متزايدةالغويري يفتح النار: أين الشفافية في موازنات الوحدات الحكومية؟”الأردن يؤكد أهمية التعاون القائم مع بلجيكا بإرسال المساعدات الإنسانية لغزةالحكومة ترصد 135 مليون دينار للإعفاءات الطبية والمعالجاتالمجلس يشتاق للدغمي .. !!الهندي يكتب : الأردن و"الإقليم الجديد"الشقيرات يشعلها : كل الاندية أندية وطن وطلبوني لرئاسة الفيصلي والجزيرة - فيديوما حقيقة الثلوج نهاية الشهر الحالي؟ الأرصاد تُجيب الوحش يقدم مخالفة على مشروع قانون الموازنةلجنة نيابية للتحقيق في شبهة فساد في الفوسفاتمجلس النواب يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025-صوروزير المالية: موازنة 2025 تعكس التزام الحكومة بتحقيق النمو المستدام وتحسين الظروف المعيشية”
التاريخ : 2024-12-09

التل يكتب: دروس دمشق

الراي نيوز -  بلال حسن التل

بالرغم من ان الأمور في سوريا لم تستقر بعد، كما لم يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود بعد، وعلى امل ان يكون القادم افضل،وان تتم الاجابة على مئات الأسئلة حول توجهات النظام الجديد في دمشق، وموقفه من مختلف قضايا المنطقة، والعلاقة مع دول الجوار، حتى يتم ذلك دعونا نتمنى ان يكون ذلك كله لمصلحة الشعب السوري اولا،ولمصلحة امتنا ثانيا. 

حتى يتم ذلك دعونا نقراء دروس وعبر ماحدث،على امل ان يتم الاستفادة منها. 

اول الدروس التي تذكرنا بها وقائع دمشق هذه الأيام . هي ان الطغاة لا يتعلمون من دروس التاريخ، فيكررون تجارب بعضهم، ليلاقوا نفس المصير، فيتحولون الى مطاردين تضيق عليهم الارض بما اتسعت، ويحسبون ان كل صيحة عليهم.

احدث النماذج التي لم تتعلم من التاريخ وليس آخرهم، نموذج ال الاسد في سوريا، الذين اثبتت تجربتهم ان قبضة البطش الامنية مهما اشتدت، حتى وان احصت الأنفاس، فانها في نهاية المطاف غير قادرة عن منع الشعوب من قول كلمتها الفصل، على العكس من ذلك، فانه كلما اشتد البطش وضاق الخناق على الناس زاد تراكم الغضب في صدورهم، حتى يصل درجة الانفجار، وهو ماحدث في سوريا، وقبلها في مصر مبارك وتونس ابن علي، وغيرها من الدول التي اعتمدت انظمتها على القبضة الامنية، فكانت النتيجة وبالا على هذه الانظمة، التي ذهبت تلاحقها لعنات الناس والتاريخ، وينتظرها حساب رب السموات والأرض.

ومثلما ان القبضة الأمنية الظالمة لاتحمي انظمة الاستبداد، فان الجيوش التي يتم وتجويع جنودها وصغار ضباطها ورشوة الكبار منهم ليتفرغ من كل شئ، الا حماية الاستبداد، فانها لا تقوى على الصمود لساعات أمام غضب الشعوب، وهاهو النباء اليقين ياتي من سوريا، التي لم يصمد جيشها لساعات امام فصائل مسلحة اقل منه عددا وعتادا، وفضل بعص ضباطه وجنوده تسليم اجزاء من حلب مقابل رشوة مالية، وفضل بعضهم الاخر ان يغادر الى احدى دول الجوار، وفضلت اكثريتهم الفرار الى بيوتهم، فليس لاحد منهم رغبة في ان يضحي برصاصة واحد ناهيك عن التضحية بنفسه دفاعا عن طاغية ومستبد، كان يدير ظهره حتى للجنود،متناسيا ان اخطر مايهدد استمرار اي حاكم هو ان يدير ظهره للناس، وان يصم اذانه عن سماع انينهم، الذي يتحول الى براكين غضب في صدورهم ستأتي لحظة انفجاره مهما طال الزمن، وهاهو البرهان ياتي من الفيحاء.
ومثلما ان اجهزة البطش والجيوش التي تسخر لحماية السلطان المستبد، تعجز عن حمايته امام ثورة الشعب، فان القواعد الاجنبية هي الاخرى لاتحمي حاكما لفظه شعبه، فهاهي القواعد العسكرية الروسية والايرانية لم تغن عن بشار شيئا، ففر هربا من غضب شعبه. الذي يقدم دليلا جديدا على ان الشعوب مهما صبرت فان لصبرها حدود، وهاهو صبر حلب وحماة وحمص ودمشق ينفذ، وبراكينها تثور، حمها الله، وجعل نيران الصدور بردا وسلاما على اهلنا في سوريا.

عدد المشاهدات : ( 3505 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .