وزير معروف بقلة التدبير ، فشل بمهماته ، و بعده بحكي عن التطوير ، و كيف بنى ذاته و نجحاته على اساس انه خبير ..
و بحاول يهزم انكساراته ، وبالتنظير يخفي علاته ،
ذات يوم اسمه تصدر الصفحات ، عبر اثير الاذاعات و الفضائيات ، يوم اسود ، اوله فاجعة الفاجعات ، و آخره دستة أستقالات ، و فيه تعددت الروايات ، و بيوت من العزاءات ، و معاليه اختفى عن الكاميرات و لم يعد يظهر على الشاشات ، و إستقالته حطت على الطاولات ، في وقت لا يجدي فيه اية مبررات لا تنفع فيه المجاملات . لكثر ما انهالت عليه الاتهامات ، وفيض من الانتقادات .
انفتحت عليه كل الجبهات وفتح شهية المتربصين للبلد ، و كثرت التهويلات و التأويلات .
حركاته معروفه و ما بدها قراية . بدليل اشاراته و القصد منها و الغاية ، و مشاويره الرايحه و الجاية ، و سوالفه اللي كلها تنقايه ، إشي منها مناورات و إشي قصف و رمايه ، نسي كيف كانت النهايه ، و رجع يمشي بطريقه من البدايه ،
قناص فرص ، و عليها معلق الجرس ، و فتح الكراسه اللي عليها درس ، ووين ما يروح ملاحقه النحس .