الراي نيوز - خاص

في إعادة نشر لهذا الرأي الذي كنا قد طرحناه قبل أيام، خاصة بعد تداعيات جديدة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، وتصريحات من مختلف المسؤولين ووسائل الإعلام والمحللين في فرق المجموعة التي جاءت إلى جانبنا في الدور الحاسم من التصفيات.

وحيث أن الهجوم كان عنيفاً وأدى لشحن المنتخبات والفرق في المجموعة على النشامى، فلا بد من إعادة جرد الحساب وإعادة النظر في المسؤولين وجديتهم، وتقديرهم للفرق الأخرى وعدم الاستهانة.

فكان مستغرباً أمر أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة واللاعبين الذين احتفلوا بنتائج القرعة بشكل جنوني وغريب ومبالغ فيه، حتى قبل اكتمال فرق المجموعة.

في البداية شكل هذا الاحتفال ضغطاً كبيراً على لاعبي منتخب النشامى حيث أظهر المجموعة وكأنها سهلة والتأهل مضمون وهو ما يرفع سقوف التوقعات والمطالبات الجماهيرية، حيث سيكون اللاعبون مطالبون بالفوز في كل مباراة وهذه الضغوط لن تكون عاملاً مساعداً في المباريات أجمع.

النقطة الثانية التي كان يجب الانتباه لها هو أن المجموعة ليست بهذه السهولة التي بدت عليها ردة الفعل، فكل المنتخبات قوية ونحترمها كما تحترمنا، ولكن الانتشار الكبير لهذا الفيديو شحن الجماهير ولاعبي الفرق الأخرى وهذه نقطة فارقة، حيث مررنا بتلك التجارب ونعرف معنى الاستهتار وردة الفعل التي تنتج عنها.

بكل حال بدو أن أعضاء الاتحاد لديهم هواية بالاحتفال خصوصاً نائب الرئيس .. حتى في البطولات المحلية .. والحدق يفهم..