الراي نيوز -  كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي أن علاقاتنا السياسية مع إسرائيل متوترة. 

وتابع الصفدي في كلمته خلال اجتماع اللجنة المالية في مجلس النواب، أن الوزارة تتابع موضوع الطبيب عبدالله البلوي والمُعتقل من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الوزارة لديها قنواتها. 
وشدد الصفدي أننا نقبل مقايضة سياسية، مًشيرًا إلى أن الوزارة تنتظر رد من جانب الإحتلال، اليوم.
وبذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الطبيب الأردني عبدالله البلوي فور وصوله إلى أراضي فلسطين المحتلة، يوم الخميس الماضي، بعد توجهه إلى قطاع غزة ضمن حملة اغاثية طبية.

ووفقًا لتصريحات والده لوكالة رم للإنباء، غادر الطبيب الحدود الأردنية يوم الخميس في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، ووصل إلى حدود الاحتلال الساعة 12:15 ظهرًا، حيث خضع للتحقيق.

وأكد أن المحامي الموكل بالقضية مُنع من التواصل مع ابنه منذ لحظة اعتقاله، حيث بدأ المنع لمدة 24 ساعة، ثم تم تمديده إلى 48 ساعة، لافتًا الى أن القرار الأخير كان بأن لا يُسمح بالتواصل معه حتى يوم الثلاثاء.

وأوضح أنه لم يصدر أي رد رسمي من الاحتلال حول أسباب الاعتقال أو طبيعة التهم الموجهة له.

ولفت والد الطبيب أن ابنه متزوج ولديه عائلة، وكان قد زار غزة ضمن حملة اغاثية طبية قبل سبعة أشهر أي أنها ليست المرة الأولى التي يذهب فيها.
وذكر أنه سرعان ما أبلغ وزارة الخارجية الأردنية ، وتم تنظيم زيارة لمتابعة القضية، إلا أن القنصلية الأردنية لم تتلقَ أي رد من الجانب الإسرائيلي حتى الآن.
واستنكر البلوي ما حدث، واصفًا اعتقال ابنه بـالخطف"، ومشددًا على أن الطبيب دخل عبر المعبر بعد حصوله على كافة الموافقات الأمنية من دولة الإحتلال، ولم يحاول التسلل.
وتساءل عن سبب منحه الموافقات الأمنية إن كان سيتم اعتقاله.

وناشد والد الطبيب الجهات الأردنية الرسمية والدولية التدخل العاجل للإفراج عن ابنه وإعادته لعائلته بسلامة.