دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بعد تراشق ترامب وزيلينسكي بالبيت الأبيض .. ماذا قالت روسيا وأوروبا؟الظهراوي في لقاء لـ "رم": الملك سيفاجئ الأردنيين .. و ذباب محسوب على هذه الجهة يهاجمنا - فيديو23 شهيدا خلال 48 ساعة الماضية في قطاع غزة"الخيرية الهاشمية": تكثيف جهود الإغاثة في رمضان لتلبية احتياجات أهالي غزةإنخفاض أسعار الذهب محلياوفيات اليوم السبت 1-3-2025اسرة مستشفى الكندي تهنيء الملك وولي العهد بقدوم رمضانبالصور .. برعاية أ.د.حمدان احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة"بوتين الرابح الأكبر .. تداعيات اللقاء المتوتر بين ترامب وزيلينسكي على النظام الدولي"الخارجية الأميركية تقر صفقة ذخائر محتملة لإسرائيل بنحو 2.7 مليار دولارالملاعب تكشف تفاصيل سحب استقالة الحديد .. وهذا مصير الإدارةمفاجآت في مقتل المصرية بالأردن .. والدتها تؤكد "زوجها أقر"ولي العهد بذكرى تعريب قيادة الجيش : “يا جيشنا يا عربي”حماس: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة بالصيغة التي تطرحها إسرائيل مرفوضالملك مهنئا بذكرى تعريب الجيش : حمى الله وطنناالاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تهجير قسري وحرق منازل"نقابة المواد الغذائية": مخزون وفير من المواد الغذائية وبأسعار مناسبةالاسواق الحرة تؤكد استمرار خدماتها في الحدود العراقية وتسعى لافتتاح فروع لها على مطارات ومعابر برية - فيديوالبكار: 147 مليون دينار كلفة قرار رفع الحد الأدنى للأجور
التاريخ : 2020-09-27

أطفاله :"والدنا في الجنة" و هذه تفاصيل مقتل مصطفى الطوباسي

الرأي نيوز :
 

تقرير : منى نعلاوي
فيديو : علاء الدين البطاط
تصوير : محمد الشريف
مونتاج : محمود تيم

أقبل بردائه أسودا ، لم يمهله حتى وداع أطفاله الثلاثة ، إنه موت الفجأة ، غادر الحياة تاركا وراءه وصية علقت في رقاب أفراد عائلته فآخر ما نطق به ' مشان الله ولادي ' ، مات فداء لإخوته ، قتل في مشاجرة عنيفة كان هو الضحية بها ، مصطفى الصباح الشهير' بمصطفى الطوباسي ' بأي ذنب قتل هذا ما أوجع عائلته !

 ' زارنا منطقة المغيرات في موقع الجريمة لتكشف تفاصيل لم تروى سابقا ، وزارت منزل ذوي المغدور والتقت أسرته لتكشف وقائع الحادثة كما رأوها بأعينهم ...

الرواية الامنية ...
قال مصدر أمني ، إن مشاجرة وقعت في العاصمة عمان ماركا في منطقة المغيرات تعرض خلالها شخص ثلاثيني للطعن باداة حادة في الصدر، وتم نقله إلى مستشفى ماركا الإسلامي ، حيث توفي هناك.
وأكد أن الأجهزة الأمنية تحركت إلى الموقع وتم ضبط عدد من الأشخاص المتورطين بالمشاجرة وجاري التحقيق معهم.

زوجات إخوة المغدور يروين تفاصيل الجريمة كما شهدنها ...


أفادت زوجات أشقاء المرحوم مصطفى محمد محمود الصباح واللواتي كن شاهدات على وقائع الجريمة بأنه لم يكن للمغدور علاقة بالمشكلة التي كانت سبب مقتله ، القصة بدأت حسب أم تيسير وأم محمد بخلاف بين عائلة القاتل مع مجموعة أشخاص حاول زوج إحداهن شقيق مصطفى التدخل للإصلاح ولكنهم قابلوه بعدوانية فانسحب بهدوء إلا أنهم بيتوا نية الغدر له ، وقد علم المرحوم بالمشكلة من خلال اتصال هاتفي معهم وكان أصلا متجها في طريقه إليهم ، بعد ذلك بدأت حركة غريبة أمام البيت ، وبعد نقاش حاد وأخذ ورد بين إخوة المغدور وعائلة القاتل بدأت مشاجرة عنيفة جدا بأسلحة ' السكاكين والمواس ' ، مع وصول مصطفى إلى مكان الجريمة ونزوله من ' الباص ' الذي كان يقوده ولم يكن يحمل أي نوع من أنواع الأسلحة ، لم يلبث أن وقف ليسأل ما الذي يحدث لإخوته وإذا بالقاتل يطعنه بأداة حادة ولحقه ابنه أيضا بطعنة أخرى ليقع أرضا غارقا في دمه ، وأسعف إلى المستشفى وقبل أن يصل إلى هناك لفظ أنفاسه الاخيرة وفارق الحياة .
وأضافتا بأن  مصطفى كان بمثابة أب لأولادهن يعاملهم بحنان وعطف .

شقيقة المغدور تتحدث عن علاقتها به ...
تقول بشيرة محمد محمود الصباح شقيقة مصطفى ' أنه أصغر إخوتي وأحنهم ، متزوج ولديه ثلاث أطفال ، ولدان وبنت عمرها أشهر فقط ، طيب القلب وحنون ، موته كسر كل شيء جميل في حياتنا ولن ننسى أبدا هذه الحادثة التي فرقتنا عنه فهو لم يكن أخي وحسب بل هو سندي في الحياة ، وما زلنا حتى الآن نظن أن ما حدث هو كابوس وليس أمرا واقعا دمرنا, مقتله كان فاجعة وأبناؤه هم أمانة في أعناقنا ولن نتخلى عنهم أبدا ' .

آخر كلمات مصطفى الطوباسي ' الشهادتان ... وأولادي '...
وأكدت بشيرة صحة الرواية التي نقلها عنه من كانوا معه أثناء إسعافه إلى المستشفى في لحظاته الأخيرة عندما كان ينطق بالشهادتين ويقول ' ميشان الله ولادي' ، تلك كانت آخر كلماته في هذه الحياة التي غادرها مظلوما .


وطالبت بشيرة بإعدام القتلة والذين تسببوا في يتم ثلاثة أطفال لا ذنب لهم وليست هي وحدها بل عشيرة طوباس باكملها تطالب بذلك ، متسائلة أي شر بداخلهم الذي دفعهم لإزهاق روح بريئة ، وأشارت إلى أن العشيرة أخذت عطوة إعتراف بمقتل أخيها وبناء عليها تم إجلاء عائلة القاتل بأكملها من المنطقة .

أطفال المغدور ' والدنا في الجنة ' ...
ببراءة الأطفال أجاب فراس والياس عن مكان والدهما قائلين ' والدنا الآن في الجنة في مكان أفضل من هنا ' ، فأي حياة تنتظر صغارا حرموا من أبيهم وهم في أعمار بأمس الحاجة إليهم .

ابن شقيق المغدور ...
محمد الصباح ابن أخ المغدور يقول 'عمي كان رفيقي وصديقي ، كان بمثابة والدي ، مسؤول عني في كل خطوات حياتي ، كنت أستشيره بكل ما يخصني ، وحتى هذه اللحظة لن ننساه ولن ننسى ما حدث في ذلك اليوم المشؤوم يوم خسرنا سندا لنا في هذه الحياة ، ونحن نطلب العدالة والتي تتمثل في إعدام الجاني وهذا حق على من قتل روحا بريئة '.

 

 

 

 

عدد المشاهدات : ( 9601 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .