دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الفيصلي بلا روح .. أزمة مالية وأداء باهت وانتخابات تُشغل الإدارة وفرصة أخيرة للانقاذمجلس الوزراء يقر النظام المعدل لنظام هيئة الخدمة والإدارة العامةإقرار نظام منصة إلكترونية لتداول المنتجات البستانية تكشف الأسعار وتحدد نسبة الربحالموافقة على قيام وزارة الشباب بتنظيم الأنشطة الشبابية لفعاليات عمان عاصمة الشباب العربيالحنيطي: ما قصة الاسطوانات البلاستيكية وما مصير القديمة التي دفع ثمنها الاردنيين ؟عودة الدراسة لمدارس غزةالروابدة : على غيرنا أن يقلق .. !! - فيديومباريات اليوم والقنوات الناقلةالاحتلال يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين لإشعار آخرأمانة عمان: لا انجماد في شوارع العاصمةمناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر (أسماء)هل تتحول إربد إلى "أمانة"من هو .. !!اهم قرارات مجلس الوزراء !!الجيش يحبط تهريب مخدرات على الواجهة الغربيةحركة حماس: قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاقالأرصاد لـ"رم": صقيع وانجماد وهذا موعد انحسار الموجةبالفيديو .. مناصرو حزب الله يحتشدون منذ الفجر لتشييع نصرالله وصفي الدينوفيات الأحد 23-2-2025شواغر ومدعوون للتعيين (أسماء)
التاريخ : 2025-01-04

الصبيحي يكتب: السيدة الفرنسية والالماني وحامل القمح

الراي نيوز -  المحامي محمد الصبيحي


يهرول الاوكراني الى دمشق محملا بأطنان القمح الذهبي الجميل، ومودة طافحة غير مسبوقة، نكاية بالمراقب الروسي الحزين، وفي اليوم التالي يجلس الدمشقي الجولاني وعلى يمينه وزيرة فرنسا حفيدة الجنرال هنري غورو الذي أحتل دمشق في العام ١٩٢١ ووقف على قبر صلاح الدين الأيوبي، ثم ركله، وقال: «استيقظ يا صلاح الدين. لقد عدنا. وجودي هنا يكرس انتصار الصليب على الهلال.» وكان غورو هذا اول من قسم الطوائف وكرس الطائفية في سوريا إداريا، دروز وعلويين، وحضريين وجعل لهم إدارات منفصلة وهو ما سبق ان فعله في المغرب حين قسم المغاربة الى عرب وبربر ليضرب بعضهم ببعض، وهو صاحب النظرية العسكرية ( الهجوم حتى الابادة ) التي كان يطبقها الجيش الفرنسي في افريقيا وخصوصا الجزائر .

نعود الى مشهد صاحبنا الجولاني وقد قلنا على يمينه الوزيرة الفرنسية وعلى يساره الوزير الالماني وبينهم سيدتان الأولى تترجم من الفرنسية والثانية تترجم من الالمانية وبالعكس.

الفرنسية جاءت مسرعة الى سوريا لا لمصلحة سياسية ولا اقتصادية وانما بدافع القلب المرهف والمشاعر الانسانية للمطالبة بحماية حقوق الاقليات التي رسخها الجنرال هنري غورو ومن اجل ديمقراطية تشمل الجميع وظاهر لسان حالها أن فرنسا إنما تنصح لوجه الانسانية والحضارة ولا تريد منكم جزاء ولا شكورا.

لا افهم لماذا جاء الالماني الأنيق فليس لألمانيا أي مصالح أو رعايا في سوريا منذ خرج أجداده منها مع عساكر العثمانيين بهزيمتهم في الحرب العالمية الاولى ، وبالطبع فان السيد الالماني كان حريصا على وضع الاقليات والطوائف في سوريا مبديا استعداد بلاده للدعم الانساني للشعب السوري ، وستفعل المانيا ذلك بما تيسر بعد ان اغرقت أسرائيل بالأمدادات المستمرة منذ خمسة عشر شهرا متواصلة لمواجهة ارهاب الغزيين المتسلط على شعب اسرائيل المسالم المسكين .

مالذي جمع الالماني بالفرنسية في سوريا ؟؟.

مطلب واحد تحت الطاولة : خروج الروس نهائيا من سوريا والحد من الوجود والنفوذ التركي بحجة استقلال سوريا وسيادتها ، وبالطبع احترام تراث السيد بيكو والسيد سايكس .

وبلهجتنا الاردنية بنقول (يخرب بيتكو جايين تباركو دار جديدة وساكن جديد وايديكو فاضية ، ولكو استحوا شوفوا الاوكراني استحى يجي بإيد فاضية ، حمل شوال قمح ، طيب على الاقل كم حبة ( كرواسوه فرنسي ) باكيت شوكلاطة الماني ) ، لا وخايفين على حقوق السوريين الدروز والعلويين والاسماعيلية والديمقراطية والسلم الأجتماعي .

سيدتي الفرنسية ،، سيدي الالماني ،، العنوان غلط ،، ( لوكيشن ) انحرف بفعل تشويش اسرائيلي ، العنوان الصحيح ( الاتجاه قليلا نحو جنوب غرب ستكون وجهتك امامك مباشرة ) ، تل ابيب ، هناك من يرتكبون الابادة ، وهناك تداس حقوق الشعب الفلسطيني ، واذ ليس باستطاعتكم وقف الابادة فلتوقفوا الدعم والمساعدات السخية .

أما سيد دمشق الجديد فيا ليته يقول لهم الخروج الروسي النهائي من سوريا مقابل الخروج الاسرائيلي من الجولان حتى حدود ١٩٦٧.

 

 
عدد المشاهدات : ( 10181 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .