التاريخ : 2018-01-09
الملقي لفقراء الاردن: الموت نعمة..!
الراي نوز
صالح الراشد
يبدو ان رئيس الوزراء هاني الملقي قطع اخر خيط بينه وبين فقراء الوطن,وكأنه يقول لهم ' ان الموت نعمة وخلاص من شر هذه الحياة', فبعد مجموعة القرارات التعسفية ضد الطبقات الفقيرة من رفع الدعم عن الخبز وارتفاع المحروقات ليصل سعرها في الاردن الى رقم قياسي على مستوى العالم, اضافة الى رفع أسعار الكهرباء وبالتالي ارتفعت الاسعار بشكل شمولي على جميع السلع الاساسية في الاردن, وكان التأثير الأكبر على الطبقات الفقيرة .
هذه القرارات ستتسبب في اصابة أبناء الاردن بالامراض المتعدده من جلطات الى السكري والكلي والضغط ومنها أيضا مرض السرطان بسبب نوعية الاطعمة التي يتناولها المواطن ومنها ما هو منتهي الصلاحية ومنها ما تم اضافة هرمونات اليها حتى تنمو بسرعة, لتصبح حياة الاردني في خطر من جميع مناحيها.
الملقي وحتى يزيد الاعباء على المواطن الفقير ويؤدب عدد من أعضاء مجلس النواب المتخصصين في الحصول على الاعفاءات الطبية لابناء دوائرهم الانتخابية قرر منع منح التحويلات الى مستشفيات الجامعة الأردنية , الحسين للسرطان , المدينة الطبية , الملك المؤسس والمستشفيات العسكرية جميعها.
ترى بعد ان تم الغاء التحويلات الى هذه المستشفيات فالى أين يذهب الفقراء ليتعالجوا وبالذات من مرض السرطان أوالجلطات القلبية التي يتعالج منها الملقي ووزرائه في حال اصابتهم بها في أفضل مستشفيات العالم على اساس أن الاردن بدونهم سيتراجع ولن يستطيع المضي قدما, هذا القرار اذا كان الملقي جادا به يجب ان يتم اضافة والغاء معالجة اي من المسؤولين في الاردن خارج البلاد, لأن علاج مسؤول واحد في الخارج يكلف الوطن عشرات اضعاف ما يكلف تحويل مئات المرضى الى هذه المستشفيات المحلية.
أما اذا كان المقصود تقليم أظافر النواب وتقزيم دورهم حتى لا يقولو لا لأي قرار للملقي , فان هناك طرق بديلة غير حياة المواطن أو جيب المواطن وهما الحلقتين اللتين تدور حولهما الحكومة لتمرير أي قرار.