التاريخ : 2018-01-14

الراي نيوز

رغم الكفاءات الطبية التي خرجت من جنوب الأردن، إلا أن 3 من أصل 4 محافظات جنوبي الأردن تفتقر مستشفياتها لعمليات "قسطرة القلب".وتفتقد كل من محافظات الكرك والطفيلة ومعان إلى وحدة خاصة لإجراء عمليات القسطرة للمواطنين في المستشفيات الحكومية، واكتفت محافظات الجنوب بإجراء العمليات في مستشفى العقبة، حيث أن إجراء العملية يتطلب عناء السفر إلى عمان أو للعقبة وبعد تحديد موعد طويل لإجراء العملية.مواطنون من محافظة الكرك قالوا لـ"الراي نيوز إن إجراء عملية القسطرة بات أمرا طبيعيا لدى معظم السكان، ومن الواجب توفير وحدة خاصة لإجراء هذه العمليات في مستشفى الكرك الحكومي.

وتُعتبر عمليّة القسطرة القلبيّة من أشهر العمليّات في العالم، وهي تُستخدم لتشخيص وعلاج الأمراض التي تصيب القلب، وتتم باستخدام أنبوب طويل رفيع جدّاً ويمتاز بالمرونة كذلك، إذ يتم إدخال هذا الأنبوب في الشرايين الموجودة في الذراع أو أعلى الفخذ أو الرقبة، وإيصاله إلى القلب، وباستخدامه يجري الأطباء بعض الفحوصات أو الإجراءات العلاجيّة للقلب، وغالباً ما تُستخدم عملية القسطرة لتشخيص الأمراض التي تصيب عضلة القلب أو الصمامات أو الشرايين التاجية التي تُغذي القلب، وبعد إجراء القسطرة قد يعاني المريض من ألم خفيف أو خدر في مكان الشريان الذي أُدخل فيه الأنبوب، كما أنّه من النادر أن يصاب بمضاعفات قد تشكّل خطراً على حياتهفيما يشهد مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي في إربد شمالي الأردن ازديادا ملحوظا على إجراءات القسطرة القلبية والتدخل الجراحي للقلب، حيث يتم إجراء عمليات قسطرة يوميا بمعدل 16 حالة.واجري عام 2014 (3233) عملية في مستشفى الملك المؤسس، وفي عام 2015 (3651)، وكانت في عام 2016 (3795) عملية، بينما سجل عام 2017 (3000) عملية."الراي نيوز" حاولت بدورها التواصل مع وزير الصحة محمود الشياب في أكثر من محاولة دون رد، كما حاولت التواصل مع مدير إدارة المستشفيات الدكتور حكمت أبو الفول إلا أن هواتفه كانت مغلقة لفترة طويلة.