التاريخ : 2018-04-11

الراي نيوز

 - أسامة بليبلة 

هدد رئيس بلدية اربد الكبرى حسين بني هاني موظفي البلدية المعتصمين في حال لم يعودوا الى عملهم سيتم التعامل معهم على انهم تغيبوا دون عذر رسمي وسيتم اتخاذ العقوبات المناسبة لكل حالة على حدى، حسبما أفادت مصادر لوكالة 'رم'، حيث تشهد ساحة بلدية اربد منذ الصباح الباكر اعتصام كبير، بعد ان قدموا عدد من المطالب لم ينفذ منها شيء على حد وصفهم.

ومن جانبه أكد الناطق الإعلامي في بلدية اربد الكبرى إسماعيل الحوري لوكالة 'رم' تنفيذ موظفي البلدية لاعتصام امام مبنى البلدية للمطالبة ببعض المطالب، التي سبق وان تقدموا بها لرئيس البلدية عطوفة المهندس حسين بني هاني، في الدورة السابقة، وانه تم تنفيذ المطالب التي تقع ضمن اختصاص البلدية وصلاحياتها، الا ان بعض المطالب من الموظفين ليست من اختصاص البلدية وتتطلب تغير أنظمة وقوانين وتشريعات.

وأضاف ان من ضمن المطالب التي تقدم بها الموظفين مكافئة نهاية الخدمة بالإضافة الى إيجاد صندوق ادخار وتكافل وهي ليست من اختصاص البلدية كون ما ينطبق على هذه البلدية ينطبق على بلديات المملكة بشكل عام، وان هذه الأمور تحتاج الى تشريعات من قبل وزارة البلديات ورئاسة الوزراء.

وبين الحوري لـ 'رم' انه تم مخاطبة وزارة البلديات ورئاسة الوزراء من الدورة السابقة، مشيرا الى ان وزارة البلديات على ما يبدو انها قامت برفع هذه المطالب الى رئاسة الوزراء للحصول على هذه الأنظمة والقوانين، وأنها قيد المتابعة من قبل بلدية اربد الكبرى ضمن مراحلها، بالإضافة الى ان الموظفين تقدموا بمطالب أخرى منذ ما يقارب الشهر وهي تخصيص مقاعد جامعية لأبناء العاملين الانها ليست من اختصاص البلدية.

كما أشار الحوري ان من ضمن المطالب التي تقدم بها الموظفين اعفائهم من رسوم النفايات التي تفرض على المنازل واعفائهم بنسبة من رسوم أنشأ في حال قام الموظف ببناء منزل او ما شابها ذلك، وهذه الأمور من الصعب تنفيذها كونها تتعلق بأنظمة وقوانين حيث من الصعب ان تقوم البلدية باتخاذ قرار في مثل هذه الأمور في حصل ذلك لابد من مخاطبة للتعديل.

ونوه ان المطالب التي تعد من اختصاص البلدية مثل المكافئات وصرف بدل عمل إضافي وعلاوة 'العدوة' التي يتقاضها العاملين في بالمهن الخطرة مثل العاملين في النفايات ومكافحة الحشرات الذين يتعاملون بالسموم فقد قامت البلدية بصرف هذه المستحقات لجزء من العاملين فيها بحسب ما تسمح الأنظمة والقوانين الا ان الموظفين يطالبون بصرفها لك من يعمل في هذه الدوائر وهي مجال البيئة لكن القانون يؤكد ان من يحصل عليها فقط من يتواجدون في الميدان.

وبين الحوري ان رئيس البلدية لم يقوم بالتهديد انما هو ان الاعتصام ليس بمكانه كون البلدية لم تتنكر لهذه المطالب ولم تعترض عليها، وان الاعتصام يمكن اللجوء له في حال لم تنفذ المطالب او لم تؤخذ بعين الاعتبار، وان البلدية لها خصوصية وفي حال توقفت البلدية عن العمل سيحصل كوارث بيئية في البلد وبالتالي هو طالب الموظفين بمراعات المصلحة العامة وان مطالبهم قيد الدراسة، وان بالأصل ان يقوم عدد من الموظفين بالوقوف وقفة احتجاجية لمقابلة رئيس البلدية والاستفسار عن مطالبهم، ام الطريقة التي قام به الموظفين فهي مزعجة ومسيئة وتلحق الضرر بالمواطن قبل البلدية.