الرأي نيوز  - دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، الأحد، يومها الـ 128، حيث استشهد العشرات وأصيب المئات في قصف وغارات على مدينة رفح، في وقت تصاعدت التحذيرات الدولية من اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح.

وواصل الطيران الإسرائيلي غاراته الجوية على مدينة خانيونس، حيث لا تزال المستشفيات الرئيسية في المدينة وأبرزها مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل.

وتخضع المستشفيات في خانيونس للحصار والاستهداف المستمر من قبل القوات الإسرائيلية، التي تستهدف المستشفيات التي تؤوي آلاف النازحين ومئات المرضى والجرحى.

وواصلت المدفعية الإسرائيلية قصف المربعات السكنية والمناطق المأهولة في وسط وشمال قطاع غزة، فيما لم تتوقف الغارات الجوية، فيما سجلت حالات استشهاد لمدنيين برصاص قناصة من الجيش الإسرائيلي.

وتترافق الغارات والقصف مع اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، في شمال ووسط وجنوب القطاع، حيث تشهد معارك محتدمة.

وتتركز الاشتباكات والمعارك في جنوب غرب مدينة غزة شمالي القطاع، وفي مدينة خانيونس جنوبا.

وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 28 ألفا و64 شهيدا، و67 ألفا و611 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.