دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2020-11-01

"الفلافانول" يقلل من ضغط الدم

 تُعَدٌ «الفلافانولات» مجموعة فرعية من مركبات «الفلافونويد»، والتي تتوافر في الأطعمة مثل الشاي الأخضر، وعدد من الفواكه كالتفاح، والكمثرى، والتوت. ويتواجد «الفلافانول» أيضاً في الشاي الأسود، وإن كان بكميات أقل من توافره في الشاي الأخضر.

وتحظى «الفلافانولات» بسمعة طيبة كمكونات غذائية نشطة بيولوجيًا وارتبطت بتقليل عوامل الخطورة المُسَبٍبِة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وبحسب ما نشرته شبكة «سي إن إن»، فقد أُجرِيَت الدراسة في «معهد كوادرام للعلوم الحيوية» على عينة تجاوز قُوامُها 25,000 شخص. واعتمدت الدراسة على دراسة الأنظمة الغذائية لأفراد العينة والمقارنة بينها للوقوف على تأثير «الفلافانولات» فيما يتعلق بعوامل الخطورة المذكورة أعلاه.

وبينما أُجرِيَت دراسات سابقة عديدة لمعرفة الفوائد الصحية التي تجلبها «الفلافانولات» للجسم، إلا أن هذه الدراسة تُعَدُ هي الأولى التي ترصد النتائج المُتَرتٍبَة عن تناول «الفلافانولات» بكثرة، واعتمدت في الرصد على طريقة موضوعية تتمثل في استخدام المؤشرات الحيوية الموجودة في البول.

وتختلف كمية «الفلافانول» في بعض الأطعمة بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، تتراوح كمية «الفلافانول» المتوفرة في الشاي بين 10 مليجرامات لكل 100 جرام و330 مليجراما لكل 100 جرام.

ويُعتَبَر الشاي أحد المصادر الرئيسية في النظام الغذائي في المملكة المتحدة، بل أهم عنصر في الأنظمة الغذائية للعديد من الانجليز.

وقال إيان جونسون، باحث في التغذية وزميل فخري لدى «معهد كوادرام للعلوم الحيوية»، والذي لم يشارك في الدراسة: «تكمن أهمية هذه الدراسة في رصدها لبعض التأثيرات الفسيولوجية لدى عدد كبير من سكان المملكة المتحدة نتيجة تناول «الفلافانولات» المتوافرة في العديد من الأغذية».

وأضاف: «تتميز الدراسة عن غيرها من الدراسات السابقة باستخدام المؤشرات الحيوية الموضوعية القابلة للقياس الكمي لتناول «الفلافونويد»، على عكس التقديرات المبنية على مقاييس غير دقيقة بالضرورة لتناول الطعام وتكوينه».

وتبَيًنَ للقائمين على الدراسة وجود اختلاف في ضغط الدم بين الأشخاص الذين لديهم نسبة أقل من 10٪ من تناول «الفلافانول» وأولئك الذين لديهم نسبة أعلى من 10٪ كان بين 2 و4 ملم زئبق.

وقال جونسون: «باستخدام هذا النهج، تمكن المؤلفون من إظهار أن ضغط الدم الانقباضي كان أقل لدى المشاركين الذين يستهلكون كميات أكبر من «الفلافونويد»، مقارنة بمن يستهلكون أقل كمية منها».




عدد المشاهدات : ( 3190 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .