التاريخ : 2011-04-11
ابو الراغب: حكومتي سجلت أراضٍ باسم الملك وشبيلات يزرع الألغام تحت العرش
الرأي
نيوز- دافع رئيس الوزراء الأسبق علي ابو الراغب اليوم، عن القرارات التي اتخذها ابان توليه السلطة وأبرزها دعم قطاع التأمين، نافيا تملكه أراض في الرمثا.
وأوضح أبو الراغب كيفية تسجيل أراض باسم الملك عبدالله الثاني، مؤكدا تأييده للإصلاحات الدستورية.
وقال أبو الراغب، إنه في شهر تشرين ثاني من العام 2000 وردني كتاب من الديوان الملكي احضره شخصيا امين عام الديوان في حينها سمير الرفاعي، جاء فيه إن "جلالة الملك عنده مشاريع خيرية وتنموية ويعمل لخدمة المواطنين".
وأضاف في حديث لقناة رؤيا المحلية: "اطلعنا على الاراضي التي تعود للخزينة وتم تحويل الكتاب الى لجنة ادارة املاك الدولة المعنية بتجسيل الاراضي وتفويضها، لدراسة ما اذا كانت عليها انشاءات او مخصصة لمشاريع او لمواطنين، وتبين انها اراضي عادية وقد نسب مجلس الوزراء بتسجيلها باسم الملك".
وزاد "الامر لم يكن سري أومكتوم، وبعد شهر كان الناس يتحدثون فيما جرى بعمان، والاراضي التي استملكت هي في مناطق مختلفة، منها السامك وبدران وابو علندا والمقابلين مساحاتها كلها مئات الدونمات بالاضافة الى موقع آخر 500 - 600 دونم، وكل هذه المساحات لا تتجاوز الـ 2 الف دونم ".
وفي رده على التصريحات المتتالية للمعارض ليث شبيلات في هذا الموضوع، قال ابو الراغب "لم اهد اراض للملك ليرضى عني كما يقول شبيلات، فالملك كان يفكر بإنشاء صندوق الملك عبدالله للتنمية، وافتتاح مشاريع للتنمية واسر الشهداء، ومشاريع انتاجبية".
وتابع "صاروا يحكو بالملايين وحملوا الموضوع اكبر من حجمه، فليث شبيلات منذ العام 2005 يتحدث بهذا الموضوع لكن مع التحركات والثورات عاد ليصرح من جديد، ويتهمني بزرع لغم تحت العرش، لكنني اقول ان ليث هو من يرزع الغام تحت العرش..".