الراي - ملح وسكر
كثرت في الاونة الاخيرة في الاوساط الاكاديمية و الاعلامية و السياسية الاخبار التي تتحدث عن احد مستشاري رئيس الجامعة الاردنية خالد الكركي و ما يجريه في الجامعة من "تحزبات " و"تكتلات" و تخبط في شأني الثقافة و الاعلام الذين يديرهما .
أخبار المستشار التي لا تسر لا صديق و لاعدو بات اليوم تحت عين القريب ووسط اهتمام من جهات حكومية خارج الجامعة ، تنظر بحذر شديد لما يجريه المستشار من امور داخل الجامعة تذهب بهدر الاف الدنانير و توقع الجامعة في فخ التعصب و الجهوية و الاقتتال الداخلي بين الاكاديمين و موظفي الجامعة الذين ما فرغوا من الابراق في مذكرات للحكومة ومرجعيات عليا في الدولة تحتج على سياسات المستشار .
انفلات المستشار في تصريف امور الجامعة وبعيدا عن رقابة الرئيس ونوابه بات يثير بلبلة وقلقا بين صفوف موظفي واكاديمي الجامعة الذين لا يعرفون سر حفاظ الرئيس علي المستشار المحاط بقضايا فساد و شبهات كبيرة في الجامعة الاردنية ومؤسسات تعليمية اخرى سبق ان عمل لديها .
المستشار الذي يلعب على الاحبال ورغباته في البروز كرجل من الصف الاول في الشأن الثقافي و السياسي العام ، اصبحت مكشوفة و غير مساغه عند الكركي الذي غدا يطلب منه عدم مرافقته في الدعوات العامة و تجنبه الرد على اتصاله التلفوني