التاريخ : 2011-06-05
72 كاتباً أردنياً يدينون صمت رابطتهم عن جرائم النظام السوري
الرأي
نيوز- وقّع 72 مثقفاً وكاتباً أردنياً بياناً شديد اللهجة دانوا فيه ما سمّوه "صمت" أعضاء الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين عن"جرائم نظام الأسد ضد الشعب السوري"، مؤكدين أن ذلك الصمت لا يمثل عموم أعضاء الرابطة التي يشهد تاريخها أنها "ناهضت القمع الرسمي العربي ووقفت إلى جانب قضايا الحرية والديمقراطية في الأردن وخارجه"، على حد تعبير البيان.
وقال البيان إن: "من (يمانع) و(يقاوم) العدو الإسرائيلي لا يرسل الدبابات لقتل شعبه وإخماد مطالبته السلمية بالحرية والكرامة، فالطريق إلى الجولان أو فلسطين لا تمر من درعا أو بانياس، الرستن أو تلكلخ".
وأضاف: "إن مساندة ثورة عربية وإشاحة الوجه عن ثورة أخرى تعبير صارخ عن ازدواجية وانتقائية مرفوضتين من قبلنا. لن ننتظر أن يصل عدد الشهداء إلى مئة ألف كي نعلن موقفا صريحاً مما يجري في سوريا، كما أننا لن ننتظر صوراً أخرى، كصورة الشهيد الطفل حمزة الخطيب الذي سيبقى تعذيبه وصمة عار ليست في جبين النظام السوري فقط بل في جبين كل من تقاعس عن إعلان موقف واضح من هذه الجريمة النكراء، كي نرفع صوتنا".
وطالب البيان: "أسوياء العالم الذين يعلمون أن تعذيب طفل وقتل أم وإذلال مراهق ودوس رؤوس البشر، ليس عملاً سوياً يمكن أن يقوم به بشر أسوياء ولا أنظمة سوية، إلى اتخاذ المواقف التي تمليها عليهم ضمائرهم الحرة. وختاماً نجدد إدانتنا لصمت الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين على جرائم نظام الأسد ونقول للشعب السوري العظيم إن الليل، مهما طال، زائل".
ومن أبرز الموقعين على البيان الروائية ليلى الأطرش والشاعر موسى حوامدة والأديبة بسمة نسور والشاعرة زليخة أبو ريشة ومحمود الريماوي وأمجد ناصر.