التاريخ : 2011-06-20
مصفاة البترول تبلغ محطات توليد الكهرباء رسميا بصعوبة تزويدها بالوقود
الرأي
نيوز- أبلغت شركة مصفاة البترول رسميا أمس محطات توليد الكهرباء بصعوبة تزويدها بالمحروقات المستخدمة في عملية إنتاج الطاقة الكهربائية.
وقال الخبير المطلع في قطاع توليد الكهرباء المهندس مالك الكباريتي إن "وضع قطاع التوليد بالغ الخطورة، وأن الأمور خرجت من يد شركات التوليد".
وعلى الرغم من إعلان الحكومة تحويل نحو 50 مليون دينار إلى مصفاة البترول الأسبوع الماضي، إلا أن المصفاة ماتزال تواجه أزمة كبيرة في تسديد التزامتها وتزويد محطات التوليد بالوقود اللازم.
وكانت وزارة الطاقة والثروة المعدنية أعلنت أخيرا أن العمل يجري حاليا بالتعاون مع وزارة المالية وبالتنسيق مع شركة مصفاة البترول الأردنية، لتأمين الشركة بأي مبالغ تتأتى من دعم بعض المشتقات النفطية.
إلى ذلك، وافقت وزارة الطاقة على طلب شركة مصفاة البترول والشركات العاملة على نقل المشتقات النفطية بتمديد قرار منح الزيادة السنوية بالأوزان الإجمالية للصهاريج التي تنقل المشتقات النفطية إلى موقع المصفاة في الزرقاء لمادتي البنزين والديزل حتى نهاية العام.
وتضمن هذا الطلب زيادة الحمولة بمعدل 5 أطنان لكل صهريج عن الأوزان المسموح بها، إضافة إلى إعفائها من الغرامات المالية المترتبة على هذه الزيادة حتى نهاية العام الحالي بسبب زيادة الاستهلاك على مادتي زيت الوقود والديزل من محطات توليد الكهرباء نتيجة انخفاض الغاز المصري.
وبحسب المعلومات الواردة من محطات التوليد، فإن كميات الوقود الثقيل في محطة توليد العقبة الحرارية يغطي احتياجاتها لمدة 5 أيام فقط، وفي محطة رحاب لمدة يومين فقط، فيما تذهب كميات الغاز الطبيعي التي يضخها الجانب المصري لبعض محطات التوليد.
وتبلغ كلفة الإنتاج الحالية تتراوح ما بين 11 - 19 قرشا لكل كيلوواط ساعة. (الغد).