الرأي-أكد مصدر مسؤول في وزارة الصحة ان طبيبين في طوارىء مستشفى الرمثا يتحملان المسؤولية الكبرى في تدهور حالة الطفلة سيلين طويط التي توفيت قبل اسبوع متأثرة بلدغة عقرب ، لعدم اجرائهما اي فحوصات مخبرية لها لمعرفة اسباب الالم الذي تشعر به رغم مراجعتها للمستشفى اكثر من مرة.
ولفت المصدر الى ان اهل الفتاة ايضا لم يقوموا بنقل الصورة الدقيقة لما حدث معها او عن سبب الالم الذي تشعر به ، لعدم علمهم بتعرضها للدغة عقرب ، حيث كان الشك يدور حول كسر في رجلها بعد تعرضها الى ضربة من قبل شقيقتها الكبرى.
واكد المصدر ان تقصير اطباء الطوارئ واضح وستضمن اللجنة تقريرها الذي سترفعه الى وزير الصحة نتائج التحقيق لاتخاذ الاجراء اللازم.
وقد اكد تقرير الطب الشرعي ان الطفلة عانت من الام في البطن والصدر والدماغ وتكسر في صفائح الدم ونزيف تدريجي في الجسم ناجم عن تسمم بلدغة عقرب.
وكان وزير الصحة الدكتور نايف الفايز شكل لجنة للتحقيق بظروف وفاة الطفلة برئاسة امين عام الوزارة .
وكانت الطفلة قضت ثلاثة ايام في مستشفى الرمثا قبل تحويلها الى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي حيث تبين بعد فحوصات مخبرية انها مصابة بتسمم ادى الى تلف في اعضاء الجسم.