دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2011-07-12

كهل في إربد يتحرك في القبر... ويموت في المستشفى...!



الرأي نيوز- بعد أن دفن مشيعو جنازة أمس، ثمانينيا من منطقة زحر في اربد، وجد احد أبنائه أن ثمة رمق حياة ينبعث من والده، فأخرجه بمعاونة المشيعين من قبره، وسط تهليل وتكبير، ثم نقلوا الرجل في سيارة دفن الموتى إلى مستشفى الأميرة بسمة التعليمي، مستبشرين بعودته للحياة، بيد أن استبشارهم لم يكتمل، وما لبث أن غادرها، خلال نقله في الطريق.

وقال مشيعون رافقوا الفقيد في مراسم التشييع، إنه ما أن ووري جثمانه الثرى وبدأوا بوضع "النصايب"، وقبل إنجازهم لمهمتهم، وإذ به يتحرك في كفنه، فبدأوا بإزالتها مجددا وإخراجه من قبره، وسط التهليل والتكبير.

وأضاف شهود عيان حضروا الجنازة، إنه تم نقل الثمانيني بواسطة سيارة دفن الموتى ذاتها التي نقلوه فيها إلى القبر أول مرة، لينقلوه بعد اكتشافهم الجديد بأنه قد يكون حيا إلى المستشفى، وهناك تمت محاولات لإسعافه عن طريق الصدمات الكهربائية، بيد أنه ما لبث أن فارق الحياة.

مصدر طبي في المستشفى، أوضح أنه تم إدخال الفقيد أمس إلى المستشفى، وأظهرت فحوصات قسم الطوارئ أنه متوفى، وربما أن حداثة وفاته والفارق الزمني البسيط مع موعد الدفن، أوهم من أنزلوه إلى القبر بأنه حي.

وحسب المصدر الطبي الذي طلب عدم ذكر اسمه فإنه "بعد إعادة الفقيد إلى المستشفى، أثبتت الفحوصات وفاته، ولم يتجاوب مع الصدمات الكهربائية".

وقال شاهد عيان حضر الدفن إن "عبارات التهليل والتكبير سادت أجواء المقبرة عقب إفادة أحد أبناء الفقيد أنه قد أمسك بساعد والده، فوجده حيا، لحظة وضع السقافيات عليه، فانقلب مشهد الحزن إلى فرح، لكنه لم يدم طويلا".

وانتهت قصة الفقيد، بعودة ذويه به من المستشفى إلى المقبرة، ليدفن في قبره الجاهز، ولكن في غياب جزء من مشيعيه السابقين الذين كانوا صلوا عليه صلاة الجنازة عصرا، وحضروا مراسم دفنه السابقة، لتصبح قصته مدار حديث البلدة.(الغد) 


عدد المشاهدات : ( 96 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .