عبدالله العظم
شن النائب عبد الله النسور هجوما مباغتا على حكومة فايز الطراونة ووصفهم بمغرمي الصوت الواحد كما وصف الطراونة بـ "عراب المحافظين وشيخهم".
وحذر النائب عبدالله النسور في كلمته التي القاها للرد على بيان الحكومة من ضياع الفرصة الذهبية للاصلاح من خلال ما استطلعه من سيناريوهات حول قانون الانتخابات والذي يلوح به البعض للابقاء على الصوت الواحد.
وﻗﺪم اﻟﻨﺴﻮر (10) اﺳﺒﺎب ﻟﺤﺠﺒﻪ اﻟﺜﻘﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ :
- اﻟﻄﺮاوﻧﺔ ﻋﺮاب اﻟﻤﺤﺎﻓظﯿﻦ وﺷﯿﺨﮫﻢ وأن ﻣﻦ ﻳﻌﺮف ﻓﻜﺮه وﻣﻨﻄﻠﻘﺎﺗﻪ ﻳﻌﺮف أﻧﻪ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﺰﻣﻦ آﺧﺮ ﺳﺎﺑﻖ أو ﻗﺎدم ﻟﻜﻨﻪ ﻠﯿﺲ لزﻣﻦ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ واﻹﺻﻼح.
- "ﺗﻨﻐﯿﻤﻪ" اﻟﺪؤوب ﻋﻦ اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ وﻻ ﻳﺨﻔﻲ ﻏﺮاﻣﻪ ﻓﯿﻪ.
- ﺗﺠﺎھﻞ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ وﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﺗﺮددھﺎ ﺣﯿﺎل اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ. وﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺪﻣﺞ.
- اﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﺄي ﻋﻦ اﻟﺸﺨﺼﺎﻧﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺼﺤﻔﯿﯿﻦ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﻘﯿﺎدﻳﺔ واﻻﺷﺮاﻓﯿﺔ ﺑﻤﻮاﻗﻊ ﺗﻌﺮف اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ رﻣﺰﻳﺘﮫﺎ ، وﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﮫﺎ ﺑﺤﺰم أن ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ھﻮاھﺎ داﻓﻌﺎ وﻣﺤﺮﻛﺎ ﻟﻘﺮاراﺗﮫﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﯿﻮم .
- ﻧﺴﺘﻐﺮب "ﻏﺮﺷﺔ" ھﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ أي ذﻛﺮ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ واﻟﺘﻲ ھﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻌﺮﻛﺔ رأي ﻋﺎم طﺎﺣﻨﺔ ھﺬه اﻷﻳﺎم ،ﻓﮫﻞ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﺂﻟﺔ واﻟﮫﺎﻣﺸﯿﺔ ﺑﺤﯿﺚ ﻻ ﺗﺄﺗﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ذﻛﺮھﺎ؟
- ﻗﻄﺎع اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﻨﻜﻮب واﻟﻤﻀﻄﮫﺪ ﺗﺎرﻳﺨﯿًﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻞ ﻣﻦ ﺑﯿﺎن ﺣﻜﻮﻣﺘﻨﺎ إﻻ ﺳﻄﺮا ﺿﺌﯿﻼ ﻋﻦ ﻓﻮاﺋﺪ اﻻﻗﺮاض وﻻ اﻗﻮل ﻋﻦ اﻗﺴﺎط اﻹﻗﺮاض.
- اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﺄت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ذﻛﺮھﺎ .
- اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺧﺼﺺ اﻟﺒﯿﺎن ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺎرات 3 ﺳﻄﻮر ، ﻛﻤﺎ ان اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮب ﻋﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺘﻌﻠﯿﻢ 60 اﻟﻒ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻓﻠﯿﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اھﺘﻤﺎم ھﺬا اﻟﺒﯿﺎن.
- اﻟﮫﯿﻠﻜﺔ ، ھﺬا اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺒﺎر ﻓﻘﺪ ﺻﻤﺘﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ذﻛﺮه ﺗﻤﺎﻣﺎ .
- اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺮض ﺳﯿﺎﺳﯿﺘﮫﺎ ﺣﯿﺎل اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮري ، ام ﺗﺮى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ان ﻋﺪم اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ ھﻮ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ ؟