مسمار
بات اسم شركة حجازي وغوشة يتردد لدى الكثير من الجهات المطالبة بالاصلاح لارتباطها بقضايا فساد وضعت اشارات استفهام كثيرة حول الشركه احداها ما سبب اعفاء الشركة من ضريبة تقدر ب 1,2 مليون دينار بالاضافة الى اتهامات بالتطبيع شنتها مكافحة التطبيع على هذه الشركة .
بالاضافة الى احتكار الشركة لسوق اللحوم في البلد مع الاشارة الى الاضرار البيئية للشركة ومسالخها خاصة في القويرة وما تسببت به من امراض ومخاطر أضرت بصحة سكان لواء القويرة .
ويشار ان شكاوى كثيرة وصلت من مواطنين في لواء القويرة اكدوا خلالها انهم يعانون من مكرهة صحية متمثله الأضرار التي تأتيهم من حظائر الأغنام المستوردة من استراليا عبر عدت شركات منها شركة حجازي وغوشه حيث أقامت هذه الشركة على بعد كيلو ونصف من جنوب مدينة القويره حظائر كبيره للأغنام والعجول والثيران والأبقار المستوردة ويتراوح عدد المواشي 100 الف رأس في كل 3 شهور وهي مدة حضانة صغار الأغنام وينتج عن ذلك مشاكل بيئيه وصحية واقتصاديه وتعليمية وسياسيه وغيرها من الجوانب الأخرى .
ومن الشكاوى الاخرى في حق هذه الشركة عدم مراعاتها للبيئه الصحيه وعدم اهتمامها بمخلفات الحيوانات في حظائرها و افتعالها لمكرهة صحيه ناتجة عن عملية الذبح اليوميه في مسلخها , مما ادى الى انتشار مرض ' اللونشمانيا ' وهو مرض جلدي خطير يؤدي الى الوفاة .
وقد تغافلت هذه الشركة عن تحذيرات منظمة الصحة العالميه وخاصة تلك التي تتعلق بالوقاية من مرض 'انفلونزا الخنازير' ومرض 'اللوشمانيا' وهذا الاخير ينتشر ويتكاثر عن طريق الحشرات التي تقوم بلدغ الماشيه و من ثم تنقل المرض للانسان , ولا تقوم شركة حجازي وغوشه او المؤسسات المعنيه بحماية البيئه والانسان باخذ اجراءات وقائيه لمكافحة هذه الحشرات .
وطالب المواطنون بمحاسبة ادارة هذه الشركة التي باتت تنطبق عليها عبارة ' انا براويه ومحدش يقدر عليه ' فهي حقا لا ترى من يقف في وجهها ويردعها عن مخالفاتها .