دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2012-07-23

الملك مرة أخرى




عدنان سعد الزعبي
يعيد السؤال القديم الجديد نفسه ، هل دور الملك بأن يوصل المياه للطيبة الكركية ؟ بالضبط كما كانت الشكوى عام 1994 عندما هب الملك الراحل لانقاذ الطفيلة من الداء نفسه ؟ هل دور الملك ومسؤوليته المباشرة في متابعة عمل المستشفيات والمراكز الصحية في القرى والأرياف والمخيمات أم هو دور الحكومة والإدارات المحلية التابعة لها ؟ هل دور الملك ان يبني مساكن للأسر العفيفة والمحتاجة ويؤمن لها المرافق الصحية والاجتماعية وغيرها؟ هل دور الملك ان يتابع يوميا تفاصيل العمل في مؤسسات الايتام والرعاية الخاصة ليمنع عنهم الظلم الذي يمارسه بعض ضعفاء النفوس والاخلاق ؟ هل وهل ؟. وآلاف الاسئلة تدور في جنبات الوطن يسألها القاصي والداني .
والسؤال الاكثر تبصرا هو لماذا يقوم الملك بذلك ؟ هل لحاجته لمزيد من الشعبية ، أم لإحساسه العميق بالمسؤولية تجاه شعبه، وألمه الكبير لتقصير الحكومة وأجهزتها تجاه أبناء الوطن ، وإلاّ كيف نفسر توجهه مباشرة من المطار إلى الكرك ، ولهذه القرية الاردنية بالذات وفي جو تبلغ درجات حرارته أوجها ، وفي أول أيام الشهر الفضيل؟.ولعلّي أجد أن الدافع الاساسي وراء مثل هذه الانشطة والفعاليات وانهماك الملك في رفع المعاناة عن شعبه من الشمال إلى الجنوب ، إنما يؤكد نبض الملك الحقيقي المنبثق من نبض الشعب، وإدراكه أن أجهزتنا الحكومية مجرد هياكل بيروقراطية جسدتها شخصيات رؤساء الوزارات الذين يغيبون بالمطلق عن واقع الوطن وهمومه وحراكه ، ويحاولون أن يصموا آذانهم وإغماض عيونهم ولا يفتحون افواههم إلاّ للتبرير وايقاعنا كل يوم في أزمة محلية وإقليمية ودولية .
مشكلة المياه ليست مشكلة فنية فقط، ولا هي جاءت من شح الموارد . وليعذرني صديقي العزيز المهندس محمد النجار وكل من ساهم معنا في اقناع الناس بأن مشكلة نقص المياه هي العامل الرئيسي فقط وراء كل ما نعاني ؟
المشكلة المائية في الكرك واربد والزرقاء بالذات مشكلة إدارية قبل أن تكون فنية ، فالوزارة كان عليها أن تستفيد من تجربة عام 1998 عندما توقف الجميع متبلجماً لا حول له ولا قوة . فمنذ ثلاث سنوات ومؤشرات نقص المياه في اربد واضحة وكذلك إهمال في تأهيل وصيانة محطات الضخ وعدد من الآبار في محافظة الكرك أكثر وضوحا، ناهيكم عن واقع المياه في محافظة الزرقاء الذي كان نذير شؤم ، وكم هي الزيارات المتتابعة لوزراء المياه وتشخيص المشاكل والتحديات، لكن الأمر بقي مكانك سِرْ .
السؤال المطروح :لماذا وصلت مشكلة المياه في الكرك واربد والزرقاء لهذا الحد ؟! اليست من اضرابات الموظفين في محافظات الشمال وتعنت بعض الموظفين في المفرق ، واهمال في صيانة واقع المضخات ومصادر التزويد وتحسين الشبكات في الكرك . ولا الوم العاملين بمقدار ما الوم التغييرات والتعديلات الوزارية التي اربكت العمل وشرذمت المشروعات وقزمت كل الخطط والاستراتيجيات.كنا نتطلع وعلى الدوام وجود خطة طوارىء فاعلة تتضمن سيناريوهات يتم العمل بها حال حدوث اي طارىء بالضبط كما تم عمل ذلك عام 1998 ، وكفانا ندب الحظ على اؤلئك الذين لا تطالهم يد القانون وعصاه ، فلطالما طبق في الاغوار ومناطق عدة ونحن ندرك الطريقة المثلى في التعامل مع من يعتقد انه خارج القانون .
المسألة لا تقف عند المياه فهناك مشاكل ونقص وعجز وتقصير في اداء الحكومات في العديد من الخدمات حيث يحاول الملك تجاوز الروتين والتباطؤ وعدم الحس بالمسؤولية وبالاتالي الاسراع في تقديم الخدمة للناس ، فلماذا نسمع أبواقا تتحدث عن دور الديوان الذي يقوم ببعض أدوار الحكومة ؟ اليس من تقصير الحكومة نفسها ؟! ، سؤال وجيه لا بد من أن نسأله لأنفسنا جميعا ؟!

عدد المشاهدات : ( 258 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .