الراي نيوز - وجه عدد كبير من موظفي المجلس الاعلى للشباب رسالة الى رئيس المجلس د. سامي المجالي بهدف لفت نظره حيال عدد من القضايا التي يعانون منها كما يعانيها قطاع الشباب في المملكة بشكل عام .

وتاليا نص الرسالة :

بعد ان اقرت ادارة المجلس حقوقنا الا انها جاءت بها منقوصة بنسبة 50 % ، فقد قام مجموعه من الموظفين في مختلف المحافظات برفض اخذ هذه الحقوق المنقوصة وقاموا بارسال بيان الى رئيس المجلس تاليا نصه:
..."نلفت ونوجه انتباهكم بأنه ومن مبدأ الحرص والخوف عل المصلحة العامة والمجلس الاعلى للشباب هذه المؤسسه التي كانت دائما في الطليعة وتعتبر من اهم مؤسسات الدولة على الرغم من التهميش وعدم الاهتمام والالتفات اليها من قبل الحكومات المتتالية والتي يحرص جلالة الملك في كل خطاباته الموجهة للحكومة بضرورة وضع الشباب على سلم الاولويات ، الا ان التراجع الحاصل حاليا في المجلس مرده الى ضعف الادارات والمسؤولين الذين يتربعون على رأسها ويضعون مصالحم الشخصية فوق كل اعتبار مما دفعنا لمقابلة عطوفتكم ووضعكم في صورة الواقع ومواطن الخلل وان هناك حقوق مالية لموظفي المجلس لم يحصلوا عليها رغم الوعود التي قطعتموها الا اننا تفاجئنا بانه تم خصم 50 % على بعض هذه الحقوق وبعضها لايوجد لها ذكر نهائيا وهذا الشئ غير مقبول وغير عادل ولن نتسلم هذه الحقوق المنقوصه ونفوض عطوفتكم للتبرع بها الى اي جهة ترونها مناسبة كما ونطلب من خلالكم تحديد مقابلة مع رئيس الوزراء لتوضيح الصورة كاملة واذا لم يتم اللقاء عن طريقكم سنقوم بأنفسنا بمقابلة رئيس الوزراء لنأخذ حقوقنا ونطلب منه ايضا اختيار قيادات للمجلس كفؤه وقادرة على اعادة الامور الى نصابها ويكون المجلس في طليعة مؤسسات الدولة الفعالة لأننا نعمل مع اهم فئة واكبر شريحة في المجتمع الاردني".

وبعد ذلك يجب على كل منا عدم الصمت ... فلقد صمتنا بما فيه الكفاية حتى اصبحنا "ملطشة" في الدولة، قيادات المجلس عبارة عن ترضيه لأخوان واقارب المسؤولين الكبار كيف نصمت وحتى القانون التي وضعته الدولة حرفوه قيادات المجلس ،، اذا كانت الحجة منهم انه لايوجد مخصصات فكيف تم عقد مؤتمر الفكر التنويري مؤخرا وقد صرف عليه عشرات الالاف او المئات حتى ..وهنا يحتم علينا الواجب ان نعيد الهيبة لمؤسستنا وعدم التلاعب بها من اشخاص قليلون يجب ان نواصل صوتنا واذا كانت الحكومة لاتسمع فجلالة الملك هو الملاذ الاخير لنا.

يشار الى ان المجلس الاعلى للشباب يشهد حالة من التخبط من حيث تنفيذ السياسات والبرامج والرؤى وهو فعليا غير قادر على ان يثبت انه المظلة الاولى للشباب الاردني وصاحب الولاية العامة عليهم لا سيما وان قياداتة اعلنت في وقت سابق وقف الانشطة التي تنفذها اذرع الميدان " المراكز الشبابية" والتي تحفز وتشجع الشباب على المشاركة واستنادا لهذا القرار فقد تم وقف العمل في مراكز الشباب من شهر آب 2012 وحتى شهر شباط لعام 2013 وهذا مؤشر ان رؤساء المراكز والعاملين فيها سيتوقفون عن العمل لمدة 6 شهور ويبدو ان صاحب القرار لم يأخذ ذلك بعين الاعتبار وان ذلك سيؤدي الى عزوف الشباب عن هذه المراكز وبالتالي فقدانها مصداقية العمل في المجتمع المحيط واحباط العاملين فيها .