دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2013-04-22

الأردن حسم أمره.. والمواجهة وشيكة





الراي نيوز - يرى محللون أن الأردن ينجر أكثر فأكثر إلى الأزمة السورية مع تحذيرات سورية من امتداد الحرب إلى المملكة، فيما يتوجه أكثر من 20 ألف جندي من القوات الأميركية إلى الأردن لاحتمال التدخل لتامين مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وحذر محللون أردنيون من مواجهات "وشيكة" عقب إعلان الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في المملكة لتدريب الجيش الأردني واحتمال التدخل لتأمين مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا.

ويقول الكاتب والمحلل السياسي لبيب قمحاوي لوكالة فرانس برس انه "من الواضح أن الأردن حسم أمره ويسير باتجاه التعاون مع النوايا العسكرية والهجومية على سوريا".

وأضاف أن "التدخل العسكري الأميركي في سوريا بات بحكم المؤكد، وهذا التصعيد هو في اتجاه تدخل عسكري وشيك".

ورأى قمحاوي أن "هناك تصعيدا يأخذ الآن الصفة العلنية. فالمملكة كانت منذ بداية الأزمة في سوريا تحاول ان تتعاطى معها بهدوء، لكن هذه السياسة انتقلت إلى تصعيد علني وتوجه نحو الصدام".

وأشار إلى أن الاردن الذي يعاني مأزقا اقتصاديا "خضع بعد ضغوط كبيرة مورست عليه منذ فترة طويلة. نحن وضعنا في مأزق بحيث أصبح الشعب الأردني مهدد في قوت يومه. الاقتصاد هو وسيلة الإخضاع الأهم والأقوى".

وأعلنت واشنطن الأربعاء أنها ستعزز وجودها العسكري في الأردن لتدريب جيش الأردن واحتمال التدخل لتامين مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا التي تشهد قتالا منذ أكثر من عامين بين الجيش والمعارضة المسلحة الساعية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

ونشرت الولايات المتحدة بالفعل في تشرين الأول الماضي نحو 150 من جنود القوات الخاصة في الأردن في إطار هذه المهمة. وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الجنود الأميركيين سيساعدون خصوصا في "اقامة قيادة عامة" لإدارة العمليات المتعلقة بسوريا.

من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني لفرانس برس أن "إرسال أفراد من القوات الأميركية للأردن يأتي ضمن التعاون المشترك بين القوات المسلحة الأردنية والجيش الأميركي".

وأضاف أن "هناك تعاونا وتنسيقا مستمرا بين الجانبين خاصة في المجالات العسكرية بهدف تعزيز القدرات التدريبية والدفاعية للقوات المسلحة الأردنية في ضوء استمرار تدهور الأوضاع في سوريا".

وأشار إلى أن "هناك اتصالات بين المسؤولين في البلدين بخصوص ارسال 200 جندي أميركي ضمن هذا التعاون والتنسيق المستمر".

من جهته رأى عريب رنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية، أن "الأردن يقترب أكثر فأكثر من النار السورية".

وقال لفرانس برس أن "هناك تقارير صحافية وإعلامية غربية تؤكد سماح الأردن بدخول مقاتلين ودخول سلاح وبالأمس الرئيس الأسد تحدث عن آلاف المقاتلين الذين عبروا الحدود الأردنية السورية بسلاحهم، والحكومة تنكر هذه المعطيات".

وأضاف "من الواضح أن هناك تغيرا في الموقف الأردني في هذا المجال استدعى ردة فعل سورية غاضبة ومحذرة إن لم تكن مهددة بشكل او آخر".

وحذر الأسد من امتداد الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من سنتين إلى الأردن، وذلك في مقابلة استمرت ساعة بثت مساء الأربعاء عبر قناة "الإخبارية" السورية.

وقال أن "الحريق لا يتوقف عند حدودنا، والكل يعلم أن الأردن معرض كما هي سوريا معرضة له".

واعتبر الرنتاوي أن "الأردن يتعرض لضغوط نجح في مقاومتها لأكثر من عامين لان انخراطه أكثر في ألازمة السورية ميدانيا لن يكون لصالحه خصوصا في ظل معطيات تشير إلى أن الأزمة السورية لن تشهد حل قريب".

وأكد أن "سياسة الحذر والنأي بالنفس التي اتبعها كانت سياسة صائبة رغم كلفتها العالية والضغوط القطرية السعودية المالية والاقتصادية".

لكنه رأى أن "الأردن اخترق خطوط الحذر والتحفظ لأكثر بسبب الضغوط الاقتصادية والخشية من تحول مناطق جنوب سوريا لملاذات آمنة للجهاديين".

وأشار إلى أن "الإدارة الأميركية حذرة في موضوع التدخل العسكري في سوريا، وحتى الآن الإجراءات احترازية لا أكثر".

إلا أن الأردن الذي يستضيف نحو نصف مليون لاجئ سوري، اكد الخميس موقفه "الثابت" الرافض لأي تدخل عسكري في سوريا والمؤيد لحل سياسي للازمة.

وقال المومني لفرانس برس أن "موقف المملكة مما يجري في سوريا لم يتغير وهو ثابت ضد آي تدخل عسكري ويدعو لحل سياسي شامل يوقف دوامة العنف والدم هناك".

من جهة اهرى، اعتبر المحلل العسكري اللواء المتقاعد مأمون ابر نوار أن تعزيز القوات الأميركية في الأردن يستفز النظام السوري.

وقال أبو نوار لفرانس برس أن "حشد قوات أميركية في الأردن والتحضير لعمل عسكري من الطبيعي أن يدفع النظام السوري إلى ضربات وقائية، ومن المحتمل بشكل كبير أن يستخدم أسلحة كيماوية".

واعتبر أن "الأردن اضطر لذلك نتيجة ضغوط أبرزها الضغوط الاقتصادية من قبل السعودية وقطر ليكون له دور أكثر انحيازا بعد أن كان ينأى بنفسه ويحرص على عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري".

وأضاف أن "السياسة المعلنة لازالت عدم التدخل بالشأن السوري لكن السياسة الحقيقية باتت مختلفة فالمملكة بدأت التجاوب مع الضغوط نتيجة لاعتبارات كثيرة".

وحذر الرئيس الأميركي باراك اوباما غير مرة دمشق من استخدام أي أسلحة كيميائية ملمحا إلى أن استخدام هذه الأسلحة أو ووقوعها بأيدي مجموعات مسلحة قد يدفع إلى تدخل عسكري أميركي.

إلا أن أبو نوار رأى آن "الولايات المتحدة غير مستعدة لتدخل عسكري واسع كون القوات الأميركية أنهكت في أفغانستان وفي العراق، والشرق الأوسط لا يحتمل حربا جديدة". (ا ف ب)

عدد المشاهدات : ( 1331 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .