التاريخ : 2013-05-01

الراي نيوز-مزيد ابو ردن

زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما ويرافقه رئيس الاركان الامريكي ومدير مخابراته واجتماعه مع الملك عبدالله الثاني وقائد الاركان الاردنية ومدير مخابراته ، حسب المصادر الواردة اسفر هذا الاجتماع عن القرار بشأن الملف السوري وحجة الدخول او تخليص الامر السوري المتنازع عليه ، الوارد هنا ان السوريين يريدون دخول الاردن لسوريا ولكن بدخول الاردن بدعم الاسلحة والقوات الامريكية ووقوف الجيش الحر تحت القيادة الاردنية سوف تخسر روسيا ليس كما يظن البعض الشواطئ السورية التي استثمرتها روسيا من اجل تنميتها والاستفادة منها بل أن سقوط سوريا ونظامه الذي نفذ جيشه واصبح يعتمد كليا على " الميليشيات الروسية " و " الشبيحة الايرانيين " و " اصحاب الرايات الصفر حزب الله " بدعم مالي كبير من دولتين عظمى ودول قوية اقتصاديا وغيرها من الامور التي يخفيها الاعلام ، السبب الرئيسي والحقيقي ، سقوط سوريا يعني خسارة روسيا آخر قواعدها في الشرق الاوسط ، علما أن الخليج العربي هو احدى الولايات الامريكية او حسب المسمى القواعد الاستراتيجية الامريكية اضافة الى الاردن ومصر ودول المغرب العربي ولبنان بمراقبة فرنسية مرورا الى العراق وتركيا الى السودان واطراف الدول .

تحليل المشهد العام :

 سقوط تونس بيد الاسلام السياسي خلفا للحكم العلماني الدكتاتوري الذي اختلفت على اثره طريقة الحكم وغيرت الوجوه والاحزاب ولكن لم يختلف النمط رغم الحالة الرائعة التي عاشها التونسيين اثر سقوط بن علي ، اضافة الى سقوط مبارك الذي كانت سلبيات سقوطه اكثر من ايجابياته في الوقت الراهن فمصر تعاني " التفتت " وظهور الاراء المختلفة لحزب واحد من مئات الاحزاب الكثيرة ، الى ليبيا التي كان قرار المجتمع الدولي سريعا بتصفيته ليجدو ان القذافي موجود في كل ليبي ولن تكون العمارة لليبيا حتى يتخذ موقف سياسي دولي يترتب عليه تكون الدولة ، الى سوريا التي قسمت الى قسمين وكان الخاسر الاكبر الشعب السوري المدني الاعزل الذي قد لاقى دعما ولكن ليس بالكافي وغير مباشر غرارا على النظام السوري الذي هو القديم الجديد بقيادته ، الى الاردن الذي هو القلب الآن وغرفة العمليات والمراقبة ، الى لبنان الذي يعاني الطائفية الاهلية وشتت الأمر رغم دعم حزب الله لسوريا ، الى العراق الذي امسى جريحا وبات قتيلا رغم دعمه لسوريا ، مرورا بأيران التي يبلع حجم تداولها مع " اسرائيل " ما يقارب 200 مليار دولار وارسال الاسلحة الثقيلة الى تركيا من قبل الولايات المتحدة الامريكية إلى الاتراك وارسال الجنود للأردن ، هنا تقبع الحقيقة الذي على اثره اصبحت طوقا لسوريا ، ذهابا لقطر " الطفلة الامريكية المدللة " التي تعمل دون تفكير ، الى السعودية القاعدة الامريكية التي يتواجد بها حاملة الطائرات التي سوف تستخدم من اجل الدخول الى سوريا ، الى الكويت التي حاول شعبها النهوض بثورة ولكن وقتها منتهي منذ أزل ، الى الامارات التي خارج المخططات وخارج الوطن العربي ، الى البحرين التي اسميها الفاصل الاعلاني الذي يستخدم كتشويش للفت الانتباه واسقاط مليكه الشبه امريكي رغم ان هذا مستحيل ، الى اليمن الذي تجري احداثه في نهج آخر بعيد كل البعد ، فالسودان الذي بات شعب في دولتين ، الى المغرب الذي في حالة تلقي الامر والأنتظار ، الى فلسطين الذي يقاتل شعبها حكومته والعالم .

في المحصلة جميع ما يحدث مرتبط بالروتشيلد " الماسون حكومة العالم الخفية " فهم يهود اللوبي الصهيوني الذين يملكون نصف العالم و المتحكمين بالاقتصاد الامريكي التي تمتلك 500 ترليون دولار وثلث الماء العذب في العالم والبنك الدولي الذي يتحكم بالبنوك المركزية في 240 دولة في العالم اضافة الى ويكليكس المزودة بالأخبار الى النفط بحاملاته واستخراجه ونقله واستيراده وتصديره ، وربط الدولار بكل شيء الذي يقطنون في جزيرة لا يستطيع الاعلام الوصول اليهم او اي شخص ، وكان اقرب رئيس امريكي لهم " جورج بوش الاب " ، فالروتشيلد هم صانعوا الحروب بإرادة الهية فهم المتنفذين والمسيطرين فمصلحتهم تقتضي ام هم والحكومات واما الشعب وهم وعلى الحالتين تكون مصلحتهم هي الاولى .

البعض لا يزال يقول " نحن كنا " ولكن منذ سقوط نجم الدولة الاسلامية كأقوى دولة في العالم والدين الاكثر انتشارا مرورا بالحكم الاموي والعباسي والمملوكي الى أخره ، وصولا الى الحكم العثماني الذي قضى كليا على العرب واخرجهم شعوبا لا تقرأ ولا تكتب خرجت بعد " اربعة قرون " لتجد نفسها تحت التقسيم والحكم البريطاني ، الى يومنا هذا حتى اصبحنا بأنتظار " هرمجدون " المعركة الفاصلة ومراقبة " الرحا " المذنب الذي سوف يضرب الولايات المتحدة الامريكية وقد رصدته ناسا وعلماء الفلك الامريكيين وهو وقابع في السماء بأنتظار الامر الالهي ، الى احداث نهاية العالم.
قال لصاحبه وهو خائف عليه لا تحزن أن الله معنا ، فنحن معنا الله يا شعوب العرب المنسية .
لتأكد من صحة المعلومات حول عائلة الروتشيلد يرجى قراءة كتابي :
1- احجار على رقعة الشطرنج
2- حكومة العالم الخفية
.
.