الراي نيوز - كنا قد نشرنا قبل أسابيع، أن الادارة الفرنسية في مطار الملكة علياء الدولي، تستخف بمشاعر الشعب اﻷردني من خلال منع رفع الاذان في المطار، وأنها تهتمت بكافة المرافق والخدمات، باستثناء "المصلى" التي كانت المساحة المخصصة له صغيرة جداً، ولا تتعدى الـ 10م2.
كما ان الادارة الجديدة لم تراعي في تصميم الدورات الصحية أمور الطهارة المعروفة لدى الشعوب الاسلامية، وتم تجهيزها على النمط الغربي.
وقد قام وزير الأوقاف، الدكتور محمد نوح القضاة، بزيارة الى المطار، للإطلاع على الوضع، فما كان منه ورداً على قرارا ادارة المطار بمنع الأذان، إلا أن رفع الأذان بنفسه داخل المطار على مرأى ومسمع جميع مَن في المطار. كما طلب من الادارة بتوسيع المصلى.
اليوم الجمعة، ولمتابعة القضية، قام الوزير القضاة، بزيارة الى المطار، ورفع أذان الظهر هناك، وألقى خطبة الجمعة التي أشار فيها الى ضرورة توسعة المصلى، وأمّ بالمصليين في مصلى المطار.. وهي الخطوة التي لاقت ارتياح واعجاب كل مّن كانوا في المطار.