الراي نيوز - قال الرئيس المصري محمد مرسي إنه مستعد أن يدفع حياته ثمنا للشرعية المصرية التي تحملها بناء على رغبة الشعب المصري، وأنه مستعد لبذل دمائه لأجلها.
وأضاف في خطاب ألقاه فجر اليوم الأربعاء، أنه متمسك بهذه الشرعية، وأن مصر تمتلك إرداتها ولن يملي عليها أحد ما تقوم به.
وأشار إلى هناك جهات داخلية وخارجية بمصر لا تريد أن تمتلك إرادتها المستقلة، وأن المصريين في الانتخابات الرئاسية الماضية اعلنوا بوضوح للعالم انهم اختاروا رئيسا بطريقة حرة، واعلنوا عن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وأقر مرسي بارتكابه بعد الأخطاء والتقصير في الفترة الماضية.
وقال إنه ليس حريصا على الكرسي، بقدر ما هو تكليف من قبل الشعب المصري، مشيرا إلى أنه هو الراعي والحامي للشرعية الدستورية.
وأكد أن الأبواب ستبقى مفتوحة لرعاية كل المقترحات للخروج من الأزمة، من أجل تفويت الفرصة على سفك الدماء وعودة النظام السابق، والثورة المضادة.
وقال إن الخروج عن هذه الشرعية مرفوض، وأنه سيعلن باسمها أن مصر ماضية بشعبها ومؤسساتها ورئيسها، نتحاور نختلف لكن نتحرك إلى الأمام.
وأضاف "علينا الالتفاف للشارع من أجل إقناع الناس، بضرورة الحفاظ على دولة الحضارة المدنية ودولة القانون والدستور".
وطالب مرسي المصريين "الحفاظ على الجيش لأنه رصيدنا وتطلب منا الوقت الطويل لإيصاله لما هو عليه الآن".
وقال الرئيس المصري ان "الشرعية هي الضمان الوحيد لعدم سفك الدماء".
وأضاف مرسي "الشرعية هي الضمان الوحيد لكي نضمن عدم ارتكاب عنف ولنفوت الفرصة على بقايا النظام السابق والثورة المضادة التي تريد ان تعود من جديد".
وتابع "الشعب اختارني في انتخابات حرة نزيهة وكنت وما زالت وسأظل اتحمل المسؤولية".
وقال مرسي "الشعب عمل دستور يكلفني فيه، فيه دولة موجودة. لابد ان التزم هذه الشرعية وان التزم هذا الدستور"، وتابع "انا ليس عندي خيار الا ان اتحمل المسؤولية، كنت وما زالت وساظل اتحمل المسؤولية".