الراي نيوز - قررت الفلبين إرسال فرق تحقيقية إلى الأردن، للتثبت من مزاعم تورط موظفين تابعين لملحقيتها العمالية، بقضية دعارة ضحاياها نساء فيليبينيات، وزبائنها مسؤولون أردنيون.
وقالت وسائل إعلام فيليبينية إن وزارة العمل هناك، أمرت بالتحقيق مع كافة الضباط والأفراد في ملحقياتها العمالية بكل من الأردن والكويت والسعودية.
ونقلت عن متحدث باسم وزارة العمل القول إنه سيتم إرسال فرق تحقيقية جديدة، من بين أفرادها نساء، إلى الأردن والكويت والسعودية، لمساعدة من يحقق بالمزاعم هناك.
ووفق تقارير تم نشرها مسبقا قبل أسابيع، كشفت عن اتهامات يواجهها مسؤول فيليبيني سابق عمل بعمّان، تتمثل بإدارة شبكة دعارة في الأردن، زبائنه فيها مسؤولون. اضغط هنا
وقالت التقارير نقلاً عن ممثل لجنة العمل في البرلمان الفيليبيني، والدن بيلو، إن الملحق العمالي السابق لدى الأردن، ماريو أنتونيو، كان يؤجر نساء، لم توضح التقارير جنسياتهم فيما إذا كنّ فيليبينيات أم من جنسيات أخرى، إلى مسؤولين في الأردن.
وقال البرلماني الفيليبيني متهماً أنتونيو إن شهوداً ومصادر موثوقة أبلغته بأن الأخير كان يؤجر النساء للمسؤولين في الأردن بنحو 1000 دولار، لليلة الواحدة.
ويأتي منح هذه الأموال لضحايا الدعارة، لأجل الحصول على تذاكر سفر يعدن فيها إلى بلادهن، حسب التقارير.
وفي حينه، قالت وزارة العمل، إنها لا تعلم بمزاعم وجود شبكة الدعارة الفيليبينية المذكورة.