احد الزملاء الصحفيين كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أن رﺋﯾس ﻣﺟﻠس اﻷﻋﯾﺎن اﻟﺳﺎﺑق طﺎھر اﻟﻣﺻري ﺗﻌّرضﻟوﺷﺎﯾﺎت ﺟﻌﻠت اﻟﻣﻠك ﻋﺑدﷲ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻋﺎﺗﺑﺎً ﻋﻠﯾﮫ، وﻏﺎﺿﺑﺎً ﻣﻧﮫ، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻋدم ﺗﺟدﯾد رﺋﺎﺳﺔ 'اﻷﻋﯾﺎن' ﻟﻠﻣﺻري
واﺳﺗﺑداﻟﮫ ﺑﻌﺑد اﻟرؤوف اﻟرواﺑدة.
وﻓﯾﻣﺎ ﯾﺄﺗﻲ ﻧص ﻣﺎ ﻛﺗﺑﮫ الزميل الصحفي :
'طﺎھر اﻟﻣﺻري ﺗﻌرض اﻟﻰ وﺷﺎﯾﺎت ﻛﺑﯾرة ﺧﻼل ﻋﺎﻣﮫ اﻻﺧﯾر ﻓﻲ اﻻﻋﯾﺎن اذ اﺑﻠﻐﮫ ﻣﺳؤول ﻣﮭم ﻗﺑل ﻓﺗرة ان اﻟﻣﻠك
ﻋﺎﺗب ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺷدة ﻻن اﻣﯾرا ﺧﻠﯾﺟﯾﺎ اﺑﻠﻎ اﻟﻣﻠك ان اﻟﻣﺻري اﺳﺗﻐﺎث ﺑﺗوﺳط وﺗدﺧل ﻣﻠك ﻋرﺑﻲ ﻣن اﺟل وﻗف اﺿطﮭﺎد
اﻻردﻧﯾﯾن ﻣن اﺻل ﻓﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻓﻲ اﻻردن
واﻟﻣﺻري ﻧﻔﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺔ ﺑﺄﻋﺗﺑﺎره رﺟل دوﻟﺔ ﻻﯾﺗﺻرف ﺑﮭذه اﻟطرﯾﻘﺔ اﺳﺎﺳﺎ وﻗد طﻠب ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﻣﻠك وﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑﻠﺔ
اﻟﻘﺻﯾرة ﻛﺎن اﻟﻣﻠك ﻣﺗﺿﺎﯾﻘﺎ ﺟدا وﻟم ﺗﺳﺗﻣر اﻟﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺳوى ﺧﻣس دﻗﺎﺋق وﺑﻌد ﻓﺗرة طﻠب ﻣوﻋدا اﺧرا وﻗدم ﻟﻠﻣﻠك ﻧﻔﯾﺎ
ﻋﻣﯾﻘﺎ ﺣول ﻛل اﻟﻘﺻﺔ ﻣن اﺳﺎﺳﮭﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻠﻣﻠك اﻧﮫ رﺟل دوﻟﺔ ﺗوﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ رﺋﺎﺳﺎت اﻟﻧواب واﻻﻋﯾﺎن واﻟﺣﻛوﻣﺔ وﻻﯾﻌﻘل ان
ﯾﺗﺻرف ﺑﮭذه اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﺗم ﻧﺳﺑﮭﺎ اﻟﯾﮭﺎ وﻗد اﻗﺗﻧﻊ اﻟﻣﻠك ﺑﺗﻔﺳﯾر اﻟﻣﺻري وﺗﺟﺎوز ﻋن اﻟﻘﺻﺔ او اﻟوﺷﺎﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻻﯾﻌرف
اﺣد ﻣﺻدرھﺎ اﻻﺳﺎس'.