التاريخ : 2010-10-27
العايد: لا تهاون في شراء الذمم والأصوات...
الرأي- التحدث إلى الدبلوماسي والسياسي والإعلامي وزير الدولة لشؤون الاتصال والإعلام علي العايد في قضايا الساعة، خاصة ملفي الانتخابات والإعلام، فيه غنى ودلالات واضحة على إرادة وتصميم الحكومة في إحداث التغيير المنشود وتحوّل المسار، من خلال حزمة إجراءات ملموسة، فالعبرة وفقا للعايد «في الخواتيم» وليس في إطلاق الشعارات أو العموميات.
وفي حوار مع «الرأي» نقل العايد رؤية الحكومة وتوجهاتها مقيّما ملفات الساعة ، فهو في موضوع الانتخابات غير قلق من نسبة المشاركة» للأيمان الكبير بقدرة ووعي المواطن في ان تكون النسبة كبيرة»، وفي موضوع مجريات العملية الانتخابية وتوقعات لما بعد الانتخابات يؤكد أن الحكومة «تقف على نفس المسافة من جميع المرشحين»، وبخصوص جدلية المال السياسي يقول متحديا «لا تجربوا الحكومة في هذا الموضوع».
أما فيما يتعلق بملف الإعلام الذي يحمله، يرى العايد، أن» إعلام الحكومة هو المعني ببناء خطوط التواصل مع مختلف وسائل الإعلام»، ويتابع:» النقد البناء يقوّم الأداء الحكومي، والحكومة تحتاج إليه بما يقوّم عملها وأداءها وبما يحقق مصالح الوطن والمواطن».
ويضيف:»حماية الحريات الصحفية حماية للحريات العامة، وحماية الحريات العامة حماية للوطن والمواطن»،أي أن حرية الصحافة «لا يمكن فصلها عن حماية الوطن والمواطن» (الرأي).