التاريخ : 2013-12-17
رسالة عاجلة الى النسور .. تخلى عن عنادك واستجب للاردنيين ..!
رم - راكان القداح
اكد موظفون يعملون في الدوائر الرسمية والبنوك في محافظة عجلون ومدينة السلط من سوء الطرق وخطورة السير عليها اثناء توجههم الى اماكن عملهم خاصة القادمين من محافظات اخرى .
وطالب موظفون يعملون في دوائر رسمية في محافظة عجلون رئيس غرفة الطوارئ في المحافظة المحافظ محمد السميران التنسيق مع رئاسة الحكومة لاتخاذ قرار عاجل لتعطيل الموظفين في المحافظة لخطورة الطرق الخارجية واغلاقات الطرق الفرعية في المحافظة مما يعرض حياة هؤلاء الموظفين للخطر .
كما تلقت رم عشرات الإتصالات من الموظفين ومن بعض أفراد القوات المسلحة من ابناء قرى محافظة عجلون يؤكدون فيها إستحالة وصولهم الى أماكن عملهم في عمان وفي بعض المدن الأردنية الأخرى ، لافتين أيضاً الى أن المواصلات بين مدينة عجلون والبلدات والقرى في المحافظة من أصعب ما يمكن .
ووجه الموظفون نداء إستغاثة عبر رم لمحافظ عجلون وكافة المسؤولين لإنقاذهم من خطورة التوجه الى اماكن عملهم ومراعاة خصوصية محافظة عجلون وعدم جمعها كباقي محافظات المملكة لما تعانية من اغلاقات للطرق الداخلية والرئيسية بسبب الانجماد الذي يستمر لساعات ما بعد الظهر .
ويشار ان العديد من قرى وبلدات محافظة عجلون ما زالت محاصرة في الثلوج وطرقها الرئيسية والفرعية مغلقة بالكامل .
رم تلقت عشرات الإتصالات التي تؤكد هذه المعلومات ، بالوقت الذي شهدت شوارع المحافظة عشرات الحوادث تسببت بوقوع اصابات بين عدد من المواطنين والحقت اضرارا كبيرة في مركباتهم .
واقع الحال في عجلون بسبب العاصفة الثلجية يقول بان امكانية حدوث دوام للمؤسسات والمدارس او الجامعات او وصول طلبة عجلون الى جامعاتهم في اليرموك والتكنولوجيا والاردنية والهاشمية وال البيت وغيرها لهو امر مستحيل وان المحاولات التي يحاول بعض المسئولين الحكوميين تسويقها عبر الاعلام الرسمي ما هي الا مجرد فبركات يراد منها تضليل الراي العام واعطاء صورة بان الاوضاع على ما يرام.
اننا واذ نشر خبرنا هذا فاننا نحذر الحكومة من ان اصرارها على صنع شيء من الدوام سيكون فيه ضغط نفسي على موظف لا زال عاجزا عن مغادرة عتبة بيته وان ارغامه للذهاب للعمل في ظل تقصير وعجز حكومي واضح سيخلق توترات بين السكان والاجهزة المعنية في البلديات والمحافظة والاشغال كما حدث ظهيرة اليوم الاثنين في قلب مدينة عجلون.
من هنا فاننا في رم نصر بان لا امكانية لحدوث دوام في العديد من المحافظات ولكن في عجلون فانه من المستحيل ان يكون هناك اي امكانية للدوام وما دون ذلك سيبقى فقط للاعلام .
الظروف الجوية السائدة والمتمثلة بالعاصفة الثلجية خلقت واقعا يجب الاعتراف به وهو ان امكانية دوام المؤسسات الرسمية والمدارس والجامعات هو امر مستحيل قبل حلول الاحد القادم لا سيما وان غالبية السكان في العديد من المحافظات لازالوا غير قادين من الخروج من منازلهم وخصوصا في محافظة عجلون.
اصرار الحكومة على الاعلان بتاجيل الدوام حتى الحادية عشر بدلا من الاعتراف بواقع الحال يؤكد افتقار الحكومة لخطة عمل واضحة وغياب اي عملية منظمة لادارة الازمات كتلك التي نعيشها اليوم.
الحكومة تقرر تاجيل الدوام حتى الحادية عشرة في الوقت الذي لا يستطيع الموظفين الخروج من منازلهم ولا تستطيع اي وسيلة نقل من البدء بالحركة قبل الحادية عشرة فمتى ستقل هذه الوسائط ركابها الى اماكن عملهم وكم سيتستغرق ذلك من وقت واذا فرضنا ان الدوام سيكون الساعة الحادية عشرة فمتى من المفروض ان تتحرك حافلات النقل من مراكز انطلاقها في القرى والمدن والبوادي؟!.
إن عدم اعتراف الحكومة بصعوبة الوضع لوجستيا يندرج في اطارين ، الاول اما ان الحكومة غائبة عن الواقع وتعيش في عالم اخر او ان الحكومة تريد اثبات هيبتها المفقودة في عيون المواطنين.
وللعلم فان الطرق الداخلية في قرى تجمع الروابي " ام الينابيع والطيارة ومحنا واشتفينا " وقرى العيون " عرجان وباعون وراسون " وقرى الصفا جنوب مدينة عنجرة ( الساخنة والفاخرة والزراعة والشكارة والصفصافة والسوق والخشيبة والجبل الأخضر والرأس الأقرع ) إضافة الى قريتي بلاص والسفينة وقرى عبين وعبلين وصخرة ما زالت تعاني الأمرين ، فالطرق الرئيسية والفرعية في هذه القرى ما زالت مغلقة ، وهناك نقص حاد في الخبز والغاز والمحروقات والأدوية وخاصة أدوية الأطفال .
زين قطامي تعلن عن حملها الأول من سيليو صعب
شمس بطقم ترتر لامع من أحدث ظهور إعلامي
سلاف فواخرجي تدافع عن لغات سوريا القديمة
ألوان الكريسماس تحيط جويل بجلسة تصوير عائلية
أريانا غراندي تعيد إحياء موضة السبعينيات
أزياء الحمل على غرار دانييلا رحمة
للعروس .. 5 عوامل ضعيها في اعتبارك عند شراء فستان الزفاف
كيف تتعامل الزوجة مع أنانية زوجها بكفاءة وحكمة؟