التاريخ : 2014-03-12

الراي نيوز - خاص 

روت مصادر مطلعة للراي نيوز تفاصيل اغتيال الشهيد القاضي رائد زعيتر نقلا عن شاهد عيان كان يستقل ذات الباص الذي حمل القاضي زعيتر من الاراضي الاردنية للاراضي المحتلة ان قوات العدو الصهيوني كانت طلبت من جميع الركاب عند اول نقطة للتفتيش النزول من الباص للتفتيش فنزل الجميع وتجمعوا في ساحة مخصصة بالعادة لهذه الغاية, من بينهم القاضي الشهيد ,وبعد ان انهوا التفتيش طلبوا من الجميع العودة للباص ليسير بهم لنقطة التفتيش الثانية والتي عادة يتم فيها تفيش الاشخاص جسديا ,فهم الجميع بالركوب بالباص وكان القاضي الزعيتر من اخر ثلاثة اشخاص يركبون الباص فقام الجندي بدفع القاضي الزعيتر وهو يقول "يلا يلا" فطلب منه زعيتر عدم دفعه والتعامل معه بادب الا ان الجندي عاد ودفع القاضي مرة اخرى بقوة فوقع على الارض وبعد ان نهض القاضي من ارضه امسك بالجندي من صدره ليطلب منه التعامل باخلاق معه الا ان جنديا اخر كان برفقة زميله اطلق رصاصة على الارض لتخويف القاضي ,وبعدها قام الجندي واطلق رصاصة في صدر القاضي خرجت من ظهره فرجع القاضي خطوة متأثرا برصاصه فبادره برصاصة اخرى استقرت في صدره فرجع خطوة اخرى فاطلق عليه رصاصتين اصابته في انحاء متفرقة فسقط ارضا واخذت دماءه الزكية تنزف من جسده وعلى مرآى من قوات العدو الصهيوني مدة نصف ساعة الى حين حضور الاسعاف والذي ما ان وصل الا والروح قد سلمت لباريها.

وبين الشاهد ان حالة من الذعر والهلع اصابت بالركاب فمنهم خاصة من النساء من اصيب بالاغماء ومنهم من اخذ يصرخ ما اربك الناس من هول المشهد فقامت قوات العدو الصهيوني بحجز الناس في الباص لمدة ا تزيد عن ثلاث ساعات واغلاق المعبر وبعدها سمح للناس بمواصلة الدخول للاراضي المحتلة.

واكدت المصادر ان القاضي غادر للاراضي المحتلة لاسباب متعلقة بمرض ابنه بعد ان بلغ الاحد الماضي ان ابنه علاء بان الاربع اعوام دخل في حالة حرجة من المرض وانه بحالة موت سريري.