التاريخ : 2010-11-26

الرأي-  قالت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف إن إضافة مسمى (شؤون المرأة) إلى اسم وزارة التنمية الاجتماعية يأتي لمواكبة الرعاية والاهتمام الفائقين اللذين تحظى بهما المرأة من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني. واضافت ان اضافة المسمى الجديد يأتي لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، لافتة الى ان التوجيهات الملكية السامية للحكومات تشدد على ان المرأة في الأردن نصف المجتمع وحمايتها وتمكينها يعني حماية ودعم نصف الأردن. واشارت الى ان المرأة تحظى باهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تؤكد على ضرورة تمكين المرأة اجتماعياً وتربوياً واقتصادياً ودعم انتاجيتها ومشاركتها في مسيرة البناء والتقدم. وقالت ان الارادة السياسية الاردنية تركز على ان حماية المرأة من كل ما يمس حقوقها أو كرامتها مسؤولية أخلاقية وثقافية ودينية، ما يستدعي تنسيق الجهود وتكاملها ليحظى الجميع بفرصٍ متساوية في الحقوق والواجبات على أساس الكفاءة والتنافس والشفافية. ولفتت لطوف الى الجهود المميزة التي بُذلت من قبل الفعاليات والقيادات النسائية ومنها اللجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة والاتحادات والجمعيات المهتمة بقضايا المرأة بما ينسجم مع شعورها بالعدالة الاجتماعية والتعامل معها بكرامة وانسانية وتعزيز حصولها على المكانة التي تستحقها في المجتمع. واوضحت ان هذه الهيئات وضعت الاطر التخطيطية والبرامج لخدمة المرأة وقضاياها، وجاء المسمى الجديد ليسهم في اكمال الجهود وتعزيزها والتنسيق والتكامل مع الفعاليات التي تعمل على ان يكون للمرأة الاردنية صوتها في المحافل المحلية والاقليمية والدولية. وحول البرامج التي تتجه نية الوزارة للعمل عليها في مجال المرأة وحقوقها قالت لطوف انها سوف تعمل على عقد لقاءات تشاورية مع المهتمين والناشطين في مجال الحركة النسائية. وبينت ان هذه اللقاءت تهدف الى البناء على الانجازات الكبيرة التي تحققت لاعطاء الزخم اللازم لهذه البرامج وتوزيع الادوار وتنسيقها لتحقيق افضل النتائج، لافتة الى انه سيتم الاتجاه نحو العمل التشاركي المتكامل لشؤون المرأة من اجل ان تساهم في عملية البناء المجتمعي.  (بترا).