التاريخ : 2010-11-30

الرأي-لم يخف نواب انزعاجهم من مسار معركة رئاسة مجلس النواب التي ذهبت الى النائب فيصل الفايز بالتزكية. وان كان لا حول لهم ولا قوة في هذه الدورة الا ان النائب فواز الزعبي وصف المجلس الجديد بـ"الحضانة" من باب ان ذلك اضعف الايمان. ورغم ان النائب الزعبي كان من الذين نادوا النائب محمود الخرابشة بالانسحاب من معركة رئاسة البرلمان لصالح الفايز الا انه كان يتمنى ان تكون عبر صندوق الاقتراع. وهذا ينسحب على النائب ناريمان الروسان التي قالت انها لا تستبشر خيرا ببرلمان 2010. ومع ان الغالبية النيابية راضية عن انتهاء معركة الرئاسة بالتزكية الا ان استياء عاما اصاب المراقبين وقادة الراي العام الاردني. واصل الشيء من وجهة نظر المراقبين ان نوابا جددا في برلمان 16 يصل عددهم الى 80 نائبا يحتاجون الى تدريب ديمقراطي تحت القبة حول كيفية تعامل النائب مع محيطه سواء تشريعيا او رقابيا. ولذلك فهم يعتقدون ان ما هم فيصل الفايز في معركته على رئاسة البرلمان خلافة والده وليس النهوض بالسلطة التشريعية الى المستوى الذي يطمح اليه الملك والشعب. ومع اقرار هؤلاء بان الفايز خبر ادارة الدوار الرابع الا انه لا يملك الخبرة في ادارة مجلس النواب. ويقولوا ايضا " انه لا يعيب ان يستفيد الفايز من حنكة سعد و خبرة طاهر المصري المخضرم في البناء الوطني الديمقراطي والذي فضل استقالة حكومته على حل البرلمان الاكثر قوة عام 1989. ما يراه المراقبون وقادة للراي العام ان حرص الفايز على الفوز بكرسي الرئاسة بالتزكية اضر بالسلطة التشريعية وكذلك بقيادة المجلس التي يتوقع ان لا تصمد اكثر من هذه الدورة على حد تعبير هؤلاء.