التاريخ : 2014-10-28
خلف الكواليس !!
كفاءات التلفزيون من الشاشة الى التكاسي
الراي نيوز-
التلفزيون الاردني مؤسسة وطنية نكن لها الاحترام على الرغم مما يكبلها من اغلال تتمثل بقلة الامكانيات و سياسة تهجير الكفاءات التي اضحى نتيجتها الى تراجع شعبية هذه المؤسسة وانعدام الثقة ما بينها و بين المواطن
لكن ما يؤلم النفس ما آلت اليه الكثير من كفاءات هذه المؤسسة بعد عطاء دام اكثر من ٣٠ عاما لأعمدة لطالما كانت عين المواطن تطالع اسماءها على الشاشة
'الراي نيوز التقت احد اعمدة محرري الاخبار الاقتصادية سابقا في التلفزيون الاردني الذي انضم الى اسطول سائقي التكاسي بعد خدمة دامت اكثر من ٢٦ عاما في تحرير الأخبار الاقتصادية والذي للأسف تغفل عن كفائته الكثير من المحطات المحلية و العالمية كحال العديد من أساسات التلفزيون الأردني الذين آلو اما الى التهجير أو التقاعد دون أن تحتضن خبراتهم وهم ما زالوا في اوج العطاء محطات اعلامية وطنية .
الأستاذ محمد الطهرواي أحد أعمدة التحرير في الأخبار الاقتصادية عبر الراي نيوز' عن مدى الألم الذي ينتابه والكثير ممن عاصرهم من كفاءات هذه المؤسسة جراء التهميش الذي انتهجته ادارة المؤسسة لهذه اللبنات المعطاءة التي أضحت تتلاشى عن ذاكرة الأردنيين وميادين البناء شيئا فشيئا .
الطهراوي لخص الأوضاع التي آل اليها التلفزيون الأردني بسبب واحد يكمن في عدم تقدير هذه الكفاءات التي احتضن البعض منها محطات خارجية فيما حرمت السياسات الخاطئة للمؤسسة ابناءها الكفؤين من استثمار جهودهم وخبراتهم مشيرا الى أنه هناك الكثير من كفاءات التلفزيون الأردني أضحت أركانا أساسية في ادارة اساطيل المركبات العمومية دون أن يتطلع اليهم صاحب قرار او مالك مؤسسة اعلامية حر يتبنى هذه الكفاءات .
همسة نهمسها في أذن صناع القرار والغيارى على الوطن أن تلتفت أذهانكم لهذه الكفاءات فالوطن بحاجة لإعلام حر في هذه الظرف العصيبة وبحاجة الى كل لحظة خبرة قضاها أصحاب الكفاءات ليسلموا الراية حسب الأصول للجيل القادم .