التاريخ : 2014-11-11
طاهر المصري .. الرئيس القادم !!
الراي نيوز
دولة ابو نشأت كما يحب الاردنيين ان ينادوه ، رجل الدولة المحنّك و السياسي البارع ، الانسان و المواطن .. لا تفرق بين وجوهه تلك ابدا ..
فيكاد دولته ان يكون الشخصية السياسية الاردنية الوحيدة التي تحظى بتوافق كامل ما بين اطياف المجتمع الاردني برمّته و بجميع تركيباته الطبقية والديموغرافية .
مصادر رم كشفت ان دولة طاهر المصري قادم لاعتلاء كرسي الدوار الرابع، وذلك في جملة من التغييرات ستشهدها الدولة الاردنية في المرحلة المقبلة و ستطيح بالكثير من رجالات الدولة الحاليين و على رأسهم دولة د.عبدالله النسور .
المصري ، و الذي تسلم قيادة النواب و الحكومة و الاعيان ، و كان رئيسا للجنة الحوار الملكي التي خرجت بتوصيات توافقية من جميع مكونات الشعب الاردني رفضتها الحكومات وقتئذ لانها قد تطيح بهم و لم تأت على هوا القائمين عليها ..
المصري و الذي عُرف دوما ببياض الكف نزاهة ، و رجاحة العقل ذكاء ، و قبول الاخر احتراما ، خدم الوطن اكثر من اربعين عاما ، حاملا الهمّ الاردني على اكتافه و الجرح الفلسطيني في قلبه ..
المصري الذي ضحّى بحكومته محافظا على الديمقراطية ، و حتى لا يُنعت يوما بأنه كان سببا في حل مجلس النواب او اجهاض العملية السياسية في الاردن .
ابو نشأت الذي واجه الصعاب و تحمل الكثير والكثير من المغرضين والحاقدين ، ولم يرد يوما الا بخير وعمل ، كان يثبت من خلال ذلك انه الاردني الوفي لوطنه ومليكه وشعبه .
له من البصيرة ما لا ينكره احد ، رسائله واضحة المعالم ، مكشوفة الاهداف ، لم يداهن او ينافق او يقامر بمصلحة الوطن و الشعب ، كان دوما صاحب الولاء للعرش الهاشمي طوال خدمته للوطن منذ مرحلة المغفور له الحسين بن طلال والذي قال فيه ' انت من أشرف الناس الذين تعاملت معهم ' ، و حتى يومنا هذا بقيادة ابي الحسين .. فكان ناصحا، وفيّا ، صادقا ، مريحا وبسيطا ..
تحمّل الكثير وأعطى الكثير ، وما زال يحلم بالدولة المدنية والثورة البيضاء ، مستمدا فكره والهامه من خطابات جلالة الملك و اوراقه النقاشية ،وهو الذي دوما ما كان يقول ان الملك يسبقهم بخطوات و يضعهم على الطريق الصحيح ..
استقبل المصري تكليفه برئاسة مجلس الملك بنفس الروح و الولاء والطاعة ، التي استقبل بها اعفاءه منها ، مؤكدا بأنه جندي في الوطن و انه ما زال خادم الوطن في اي مكان و زمان ..
الشعب الاردني و ساسته و اطيافه و احزابه و معارضيه يثقون تماما بدولة ابي نشات ، و يعشقون هذا الرجل ، كعشقه للاردن و اهله ..
و اذا ما صحّت الانباء الواردة عن تسلمة سدة الحكومة في قادم الايام ، فسيكون الاردنييون مع موعد جديد من التغيير و مرحلة جديدة من الاصلاح و بداية للثورة البيضاء التي كان ومازال ينادي بها قائدنا المفدى ..