الراي - محليات
رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن اليوم الاربعاء فعاليات اختتام المؤتمر العلمي الثالث (الشباب بين الواقع والطموح) الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب في مدينة الحسين للشباب بالتعاون مع جامعة عمان الأهلية وبمشاركة عربية واسعة.
وسلمت سموها درع المؤتمر لرئيس المجلس الأعلى للشباب احمد المصاروة وامينه العام الدكتور ساري حمدان والشهادات التقديرية على عدد من المشاركين العرب كتقدير لجهودهم ومساهمتهم في انجاح فعاليات المؤتمر.
واوصى المشاركون بالمؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام والتي تلاها الدكتور إبراهيم الربيحات من جامعة عمان الأهلية، بايجاد فرص مكثفة للتفاعل البناء بين الشباب وذويهم وبين الشباب والمربين بهدف تعزيز الخبرات المعرفية والوجودية والحضور النفسي بالشكل الذي يعين على تنمية روح الانتماء والولاء لدى الشباب لمجتمعاتهم.
وأوصى المؤتمر كذلك بضرورة ايجاد آليات واضحة لتنفيذ القوانين والتشريعات الخاصة باستخدام وسائل التقنيات الحديثة للمساعدة على تقنين الاستخدام السلبي لهذه التقنيات ودعم الاستخدام الايجابي.
وأوصى المشاركون بتطوير أعلام عربي منافس وجذاب للشباب يعكس القيم الشرقية والعربية الأصيلة ويزرع بالشباب جذور الولاء والانتماء لأوطانهم، داعين الى مشاركة مؤسسات التعليم والعمل والتنمية الى وضع برامج لربط سياسات واختصاصات التعليم والمستجدات المعرفية والتكنولوجية بأحتياجات ومتطلبات سوق العمل.
ودعت التوصيات الى مراعاة الخصوصية الثقافية للشباب في جميع الأقطار العربية وايجاد مراكز وبحوث تعنى بالشباب وقضاياهم.
وقال مساعد امين عام المجلس الدكتور عاطف رويضان في كلمته ان المؤتمر بحث المشكلات والتحديات التي تواجه الشباب العربي والدفع باتجاه تفعيل طاقات الشباب واشراكهم في الخدمة العامة التي تحفز روح المواطنة والعمل المنتج واكسابهم مهارات قيادية تمكنهم من الحصول على دور فاعل في خدمة المجتمع.
ويأتي المؤتمر نظرا لما تشكله قضايا الشباب في الوطن العربي من اهتمام متزايد في الاونة الأخيرة ما يعكس الرهانات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المهمة المقترنة بفئة الشباب التي من شأنها تحديد ملامح المجتمع العربي المستقبلي.
وشارك في المؤتمر كل من تونس ولبنان ومصر وفلسطين ومؤسسات اكاديمية وهيئات شبابية عربية ذات علاقة بالعمل الشبابي. (بترا)