التاريخ : 2010-12-25

الرأي نيوز- لأول مره بتاريخ التلفزيون الاردني ينتظر أن تثور حربا ضروس بين الاداره الجديده وبين موظفي مؤسسة الاذاعه والتلفزيون أذ شرعت الاداره الجديده بسلسة قرارات ستنهي مشوارا طويلا لهذه المؤسسه التي حاولت الخروج من القمم ،حيث قررت مديرتها التل ما يلي:- عودة عساف الشوبكي وفخري العكور لنشرات الاخبار بعد غياب طويل عن الاخبار،عودة الدكتوره لانا مامكغ وسمر غرايبه ليوم جديد وزيادة مدة البرنامج لأربع ساعات، أناطة برنامج "من المسؤول" بمأمون شنيكات وعودة أخلاص يخلف وأسيل الخريشه للبرامج وتنبيه لانا القسوس للباسها وأيقاف المذيعه الجديده الكساندرا عن الهوا بحجة عدم الكفاءه مع ان الكساندرا من الاعلاميات اللواتي أثبتن موجوديه خلال فترة قصيره ، وفي هذه الاجواء المضطربه من القرارات الفرديه قام مدير البرامج داوود المناصير بطلب بعض التغيرات في مواعيد جديده لبعض البرامج (ودون اللجوء لخطه برامجيه واضحه) ما أثار حفيظة مدير الارسال محمود فراج الذي يعتبر ركيزه من ركائز العمل في التلفزيون والذي حاول بدوره بيان وجه نظرة حول هذه المواعيد وكيفية تغيير المواعيد التي يجب ان تكون وفق منظومة معينه ومعروفه ،لكن المناصير اجابه بالرفض وان عليه اطاعة الاوامر فثارت عاصفة من التلاسن والمسبات اللا اخلاقيه ووصلت لحد التشابك بالايدي . من جهة أخرى أثارت قرارت التل حفيظة موظفي المؤسسه بعد أن دفعت الملايين لتطوير المؤسسه وأسكان كلا ممن يصلح في مكانه،فعوده الوجوه القديمه جاءت بعد أفلاس التل ببث ما هو جديد للمشاهد الاردني فبعد بث الوثائقيات وأعاده البرامج أكثر من مره في اليوم كبرنامج "العلم نور" خرجت التل بهذه القرات التي ستعيد التلفزيون الى العصور الحجريه. موجة التغيرات هذه لن تكون بمصلحة المشاهد الذي ينتظر الجديد ولن تكون بمصلحة المؤسسه التي باتت على فوهة بركان.