التاريخ : 2011-03-05
مجموعات على 'الفيسبوك' تطالب بالإفراج عن الدقامسة
الرأي
نيوز- شكلت مجموعة من مؤيدي إطلاق سراح الجندي أحمد الدقامسة، صفحات على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لحشد الآراء للمطالبة بإطلاق سراحه، ووصل عدد المنضمين إليها نحو مليون و405 أعضاء.
وتنوعت أسماء المجموعات مثل "مليون أردني يطلبون بالإفراج عن الجندي البطل أحمد الدقامسة" و"معا لتحرير الدقامسة" يشارك فيها الأعضاء عبر مقالاتهم ومشاركاتهم التعبيرية القصيرة، إضافة إلى تحميل صور للدقامسة وعائلته، وتعليقات القراء وتنظيمات الاعتصامات المطالبة بالإفراج عنه.
"البطل، الفخر، الدقامسة في القلب لا في السجن"، من ضمن عبارات يكتبها أعضاء المجموعات المؤازرة للدقامسة، تتخللها أدعية بفك أسره وانتقادات بعدم إعطائه حقه من الفخر به بدلا من زجه في السجن.
يذكر أن الدقامسة حكم عليه بالمؤبد بعد إطلاقه الرصاص على إسرائيليات في منطقة وادي عربة العام 1997، كن استهزأن به وبصلاته، ما أدى إلى قتل سبعة منهن.
ويعتبر أعضاء المجموعات الدقامسة بطلا عربيا يستحق الوقوف إلى جانبه بكافة السبل لتحريره، فضلا عن أن الكثير من المجموعات تضمنت تواقيع مطالبة بالإفراج عنه من معارضين وحزبيين ونقابيين وإعلاميين وغيرهم.
وشملت التواقيع مطالبة وزير العدل حسين مجلي الذي كان محاميا للدقامسة خلال المحكمة الشهيرة التي جرت العام 1997 مطابقة الأقوال بالأفعال، وتكريس قصارى جهده للإفراج عنه، تلبية لمطالب شريحة واسعة من الأردنيين بمختلف فئاته العمرية والاجتماعية. يشار إلى أن صفحات الفيسبوك تعتبر بالنسبة للكثيرين منبرا حرا للتعبير عن آرائهم ومطالبهم، ما شجع مؤازري الدقامسة على المشاركة في هذه الفرصة لحشد أكبر عدد من المطالبين بالإفراج عنه، استكمالا لممارسات طبقها الشارع الأردني من اعتصامات واحتجاجات أمام رئاسة الوزراء ووزارة العدل وغيرها للمناداة بتحرير الدقامسة من السجن.