التاريخ : 2011-03-16
رمثاوي يجول بأطفاله الشوارع مطالبا بوظيفة بعد 18 عاما من تخرجه
الرأي
نيوز- جال مواطن من بلدة الشجرة في لواء الرمثا برفقة اطفاله شوارع المدينة وصولا للمتصرفية، مطالبا بالحصول على وظيفة بعد انقضاء 18 عاما على تخرجه من الجامعة من دون ان يحالفه الحظ في الحصول على فرصة عمل حتى الآن.
المواطن رامي الزعبي يئس من مراجعاته المتكررة لديوان الخدمة والمؤسسات العامة والخاصة من اجل الحصول على فرصة عمل، فقرر إيصال صوته بطريقة سلمية من خلال اللجوء إلى الشارع.
الزعبي الذي تخرج من جامعة اليرموك عام 1993 وحاصل على درجة البكالوريوس بتخصص علوم مالية ومصرفية بتقدير جيد لم يترك بابا إلا وطرقة للحصول على وظيفة، بيد أن جميع محاولاته باءت بالفشل.
ويقول إن رقمه في طوابير ديوان الخدمة المدنية ما يزال 54، مشيرا الى ان هذا الرقم لم يتحرك منذ بداية تقديمه للطلب، بالرغم من ان غالبية زملائه الذين تخرجوا من الجامعة توظفوا بطريقة أو بأخرى، في إشارة منه إلى أن التوظيف يتم بالواسطة والمحسوبية.
الزعبي وعلى الرغم من محاولاته العديدة في استجداء الوزراء والنواب، بيد أنه لم يجد ردا على مطلبه كغيره من مئات المواطنين الذين تخرجوا من الجامعات ولم يحالفهم الحظ في الحصول على أي وظيفة في القطاع العام والخاص.
وجال الزعبي في مدينة الرمثا حاملاً العلم الأردني ولافتة كتب عليها "كسرنا حاجز الخوف... نحن أردنيون ولنا حقوقنا.. وين حقي بالوظيفة" هاتفا بحياة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله.
ويقول إن الظروف المعيشية الصعبة دفعته للخروج للمتصرفية لتلبية مطالبه في إيجاد فرصة عمل تمكنه من إعالة أسرته وتوفير أدنى متطلبات معيشتها.
ويؤكد الزعبي غياب العدالة في التوظيف في الوزارات ومؤسسات الدولة، مشيرا إلى وجود الآلاف من الأشخاص خريجي الجامعات عاطلين عن العمل.(الغد)